أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يعمل على حماية الشباب من مخاطر الفكر المنحرف
التقى الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بالدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والمنسق العام لشئون الجامعات العربية، والدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين المجمع والجامعة في المجالات التوعوية والثقافية.
من جانبه رحّب رئيس الجامعة؛ بالأمين العام والوفد المرافق له، مُبديًا سعادته بهذه الزيارة التي توضح دور الأزهر الشريف في التوعية المجتمعية الشاملة لجميع القضايا المهمة التي تمس المجتمع المصري، وتؤثر عليه وخاصة التي تستهدف الشباب.
وقال الأمين العام خلال اللقاء إن المجمع أحد أهم المؤسسات العلمية بالأزهر الشريف، وينفتح على جميع مؤسسات الدولة، وينفذ الكثير من الأنشطة وفق استراتيجية الأزهر الشريف التي تسعى للحفاظ على وعي المجتمع، كما يستهدف المجمع خلال المرحلة الحالية استكمال عقد سلسلة من الندوات واللقاءات التوعوية لطلاب وطالبات الجامعة، وورش العمل والحلقات النقاشية، بمُشاركة وعاظ وواعظات الأزهر، في إطار خطته لدعم التواصل المستمر مع الشباب في الجامعات والطلاب بالمدارس والمعاهد وتوعيتهم بالتحديات الحالية، وتحصينهم من مُحاولات العبث بعقولهم من جانب تيارات التطرف الفكري، ومن أبرزها قضايا الإلحاد وفهم مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأضاف عيّاد أننا نرحب بالتعاون مع المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الجامعات، حيث يأتي ذلك ضمن الاتفاقيات التي يعقدها المجمع مع مختلف المؤسسات التعليمية والإدارية في الدولة، لتيسير عملية التواصل مع جميع فئات وأفراد المجتمع، لمواجهة الأفكار الهدامة بأسلوب عقلي ومنهج علمي يبين للناس حقيقة المفاهيم المغلوطة التي تحاول جماعات العنف والإرهاب نشرها فيما بينهم.
وأوضح الأمين العام أن مجمع البحوث الإسلامية يعمل بكل طاقته من خلال التعاون المشترك مع كل المؤسسات، لأجل مُواجهة تلك السموم الوافدة والغريبة عن مجتمعاتنا، المتشددة منها والمتسيبة، وتعتمد على سوء الفهم للنصوص الشرعية، وسوء الفهم للواقع الذي يعيشه الناس، مما يتطلب توعية شباب الجامعة، والشباب في أي مكان، لأجل منع استقطابهم من قبل الجماعات التي تتاجر بالدين.