وَضَعَا جثتها في العشة.. طفل وعامل يذبحان ربة منزل لسرقتها بالبحيرة
تمكنت مباحث البحيرة من كشف لغز العثور على جثة ربة منزل في العقد الرابع من العمر، مقتولة وملقاة داخل عشة أعلى سطح منزلها، بقرية كفر خضير التابعة لمركز شبراخيت، حيث تبين أن مرتكب الجريمة أحد أقاربها طفل، 15 عاما، وعامل بمطعم، وذلك بغرض سرقة مصوغاتها الذهبية.
ترجع تفاصيل الواقعة، عندما تلقى اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبراخيت في 9 نوفمبر الجاري، يفيد تلقيه بلاغا من سامية.ي.ع، 33 عاما، ربة منزل، مقيمة بقرية كفر خضير باكتشافها وجود جثة زوجة شقيقها وتدعى نجوى.ع.ع، 37 عاما، ربة منزل، داخل عشة أعلى سطح منزلها غارقة في دمائها وبها عدة طعنات نافذة.
وانتقل ضباط مباحث مركز شرطة شبراخيت إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها داخل العشة ترتدى ملابسها وحافية القدمين، وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بالجبهة وجروح متفرقة بالرأس.
وعلى الفور قرر مدير أمن البحيرة تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، ضم كل من: ضباط المباحث الجنائية وضباط مباحث شبراخيت، بالاشتراك وضباط فرع الأمن العام للتحري حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط مرتكبيها، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة والتحري حول الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها.
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، إلى أن مرتكبي الواقعة كل من: مصطفى.م.ع، 20 عاما، عامل بمطعم، والسيد.س.ال، 15 عاما، نجل شقيقه زوج المجنى عليها، ومقيمان بذات القرية.
وبمواجهتهما، اعترفا بقيامهما بالاتفاق فيما بينهما على التخلص من المجنى عليها لسرقة مصوغاتها الذهبية لمرورهما بضائقة مالية، حيث تسللا لسطح المنزل من خلال منزل المتهم الثاني الملاصق لمنزل القتيلة، واختبأ المتهم الأول حتى صعدت للسطح، وتعدى عليها بسلاح أبيض، سكين على رأسها حتى سقطت أرضا غارقة فى دمائها، واستولى على مصوغاتها الذهبية وهى عبارة عن خاتمي ذهب ودبلة ومحبس، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.