بعد استئناف الدراسة بأسوان.. فصل الكهرباء عن مدرسة وتأجيل الحضور عن مدرستين
انتظمت الدراسة بمعظم مدارس محافظة أسوان، اليوم الإثنين، بعد تعرض بعض مدن ومراكز المحافظة لموجة من الأمطار الرعدية الغزيرة والطقس السيئ الجمعة الماضية.
وكان اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، قد قرر منح إجازة استثنائية لطلاب مدارس المحافظة أمس الأحد بجميع المراحل والإدارات التعليمية، بهدف الحفاظ على سلامة وأرواح الطلاب.
حيث تابعت مديرية التربية والتعليم بأسوان، بناءً على توجيهات الوزارة بالتنبيه على إدارات المدارس المتضررة من تداعيات سوء حالة الطقس، وشفط تراكمات المياه من أفنية المدارس، والتخلص من الأشجار التي سقطت بفعل الرياح مع ضرورة التأكد من سلامة الوصلات الكهربائية.
ولم تتأثر المدارس فى إدارات نصر النوبة إدفو وكوم أمبو، حيث تبين من خلال المتابعة اليومية عدم وجود أية تلفيات بالمدارس، وأن جميع المدارس بالإدارات الثلاث قد انتظمت فيها الدراسة بشكل طبيعي دون أي مشكلات.
بينما عانت بعض المدارس فى إدارة أسوان ودراو من تراكمات مياه الأمطار، وقامت إدارات المدارس بالتعاون مع الأجهزة المحلية بإزالة تداعيات سوء الأحوال الجوية، حيث انتظمت الدراسة فى معظم مدارس إدارة أسوان.
وأجرى جمال عبده عيسى، مدير إدارة أسوان، ويرافقه جمال عبيد، رئيس قسم التربية الخاصة، بجولة تفقدية بمدرسة التربية الفكرية التي تراكمت بها المياه، حيث تم فصل الكهرباء عن المدرسة بعد ملاحظة سقوط بعض المياه من المرواح، ومدرسة أبطال بدر الصباحية التي تعرض فيها كمر للهبوط على مدخل السلم مما يعرض سلامة الطلاب للخطر، وعلى الفور تم التواصل مع التخطيط والمتابعة وهيئة الأبنية التعليمية.
وكذلك هناك أضرار كبيرة فى الفصول والفناء بمدارس الشهيد شلبي سنوسي، ومدرسة دار النعيم مما دعا إدارة المدرستين لإرجاء حضور الطلاب، وتم إخلاء الدور الأخير من مبنى مدرسة كمال عباس ناصر، لتأمين الطلاب حرصًا على سلامتهم، ولن يتم استخدامها حتى نهاية الأسبوع.
أما إدارة دراو فقد توجه كل من أحمد إبراهيم رئيس قسم التعليم الابتدائي بالإدارة، عبد ربه عبد السلام مسئول السلامة والصحة المهنية لمدرسة الاتحاد العربي الابتدائية لتضررها من وجود مياه متراكمة داخل الفناء والفصول.
وتقرر نقل التلاميذ والعاملين إلى مدرسة بنبان بحري الابتدائية لتعمل فترة مسائية حتى نهاية الأسبوع، وتم مخاطبة الوحدة المحلية لقرية بنبان لسحب المياه بالتعاون مع المشاركة المجتمعية ومجلس الأمناء.