شكري: نستضيف أكثر من 6 ملايين لاجئ ومهاجر.. وتتم معاملتهم كالمصريين | صور
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، النهج الشامل الذي اعتمدته الحكومة المصرية للتعامل مع التدفقات المختلفة للهجرة، وانخراطها على المستوى الدولي في المناقشات المتعلقة بإيجاد سبل لتعزيز خطاب أكثر إيجابية حول المهاجرين، مضيفًا أن الحكومة اتبعت نهجًا قائمًا على احترام حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين، بما يسمح بدمجهم في المجتمع المصري، مع القضاء على كل أشكال التمييز ضدهم.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية إيلفا يوهانسون بمقر وزارة الخارجية، وذلك للتباحُث حول التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، لا سيما في ضوء الأهمية التي تحظى بها مصر كدولة مقصد ومعبر ومصدر للهجرة.
وشدد شكري، على أهمية خلق مسارات للهجرة الشرعية إلى أوروبا، كأحد الحلول لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون لخلق مسارات للهجرة الشرعية، وذلك في ضوء احتياج السوق الأوروبي للعمالة المصرية الماهرة.
واستعرض الوزير شكري الرؤية المصرية حول مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومن أبرزها معالجة الأسباب الجذرية لها، وتعزيز مسارات الهجرة الشرعية، وتوفير الدعم للاجئين، لافتًا للجهود التي تبذلها مصر جراء استضافة أكثر من 6 ملايين لاجئ ومهاجر، يتمتعون بكل الخدمات المقدمة للمواطن المصري، مما يعد نموذجًا يحتذى في هذا الشأن.
ومن جانبها، أعربت المفوضة الأوروبية للشئون الداخلية إيلفا يوهانسون، عن كامل تقديرها للجهود التي تبذلها مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، واستضافة اللاجئين والمهاجرين، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذا الشأن، والعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين.