البيئة تكشف طبيعة التعاون مع وكالة ناسا لتتبع أماكن الحرق المكشوف وتلوث الهواء
كشف الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية البيئة بوزارة البيئة، عن طبيعة التعاون مع وكالة ناسا لتتبع أماكن الحرق المكشوف في محافظات مصر، موضحًا أنه ليس تعاونًا رسميًا وإنما خدمة تقدمها الوكالة الأمريكية لعلوم الفضاء منذ فترة طويلة وتستفيد من تطبيقها مصر.
وأوضح رئيس قطاع نوعية البيئة، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أنه بموجب هذه الخدمة يتمكن قطاع نوعية البيئة ووحدات الرصد من جميع البيانات الخاصة بتتبع أماكن الحريق والتعرف عليها، وتم استخدامها في تتبع أماكن حرق قش الأرز.
كما كشف رئيس قطاع نوعية البيئة عن خطة الوزارة لزيادة أعداد محطات رصد جودة الهواء، حيث أكد أن الوزارة سوف تعلن إضافة محطتين رصد جديدتين خلال هذا العام، إذ تمتلك 114 محطة ومستهدف زيادتها إلى 116.
وأشار إلى ربط 470 محطة بشبكة الرصد القومية لتلوث الهواء، بالإضافة إلى وجود 85 منشأة مراقبة بشبكة الانبعاثات الصناعية.
زيادة تركيز تلوث الهواء
كما رصدت أجهزة ومحطات الرصد الخاصة بجودة ونوعية الهواء التابعة لوزارة البيئة زيادة لتركيز ملوثات الهواء خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد هدوء نسبي لحركة الرياح في فترات النهار.
وأكد الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية البيئة بوزارة البيئة، أن محطات وشبكة رصد الهواء بالوزارة رصدت بالفعل زيادة في تركيز ملوثات الهواء في الفترات الماضية، موضحًا أن هذا أمر طبيعي في فصل الشتاء والسبب يرجع إلى هدوء حركة الرياح.
وأضاف أن سقوط الأمطار الفترة الماضية على بعض المناطق من أقصى جنوب البلاد عمل على تحسين جودة الهواء بها مثل أسوان وجنوب الصعيد.