أول تعليق من رمضان عبد المعز على سب زكريا بطرس للنبي
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأب ينزعج جدا إذا أساء أحد لابنه، لكن الانزعاج لا بد أن يتضاعف حال الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف عبد المعز، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي إم سي: انزعاجنا يكون شديد للغاية إذ أساء أحد لجدنا أو أبونا، والشخص يمكن أن لا ينام، لكن إذ صدر بحق النبي وتاج رؤوسنا أي إساءة أو سب لا بد أن يكون غضبنا وانزعاجنا أشد بمراحل.
الداعية الإسلامي، أوضح أن أي شخص يسئ للنبي بصفة خاصة وللأنبياء بصفة عامة وكذلك الأولياء فهو على خطر عظيم، حيث يقول الله في الحديث القدسي: من عادى لي وليا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه.
وتابع عبدالمعز: الله يقول في كتابه العزيز عن المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينً، كما قال إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ.
وأضاف: المعصوم هو النبي، والله عصمه، هناك شخص أساء للنبي وأنا لم أسمعه ولم أقدر على سماع ذلك السباب، والمؤمن لا بد أن يحب النبي أكثر من أي شيء حتى نفسه حيق يقول المعصوم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.