زوجها اعتنق الإسلام ليتزوجها ورفضت أدوار الإغراء.. سطور من حياة سميرة أحمد
تحتفل اليوم الاثنين الفنانة سميرة أحمد بعيد ميلادها، فهي من مواليد 15 نوفمبر 1938، ولدت في أسرة بسيطة لأب يعمل خطاط بمحكمة أستئناف محافظة أسيوط، ولكن الأسرة انتقلت للعيش بالقاهرة وهي في سن السادسة، فعرفت الفن والسينما وأحبت ليلى مراد وشادية.
ونوضح في هذا التقرير أبرز المحطات في حياة سميرة أحمد
أزمة مرض والدها
أصيب والد سميرة أحمد بمرض المياه البيضاء على العين، مما جعل الأبناء يعملون حتى يوفوا متطلبات الأسرة، وبدأت سميرة في العمل كـ كومبارس في الأفلام والمسلسلات، نظرًا لأنها كانت لا تزال صغيرة، ولكنها سرعان ما لجأت للمكياج والفساتين والكعب العالي حتى تظهر أكبر سننًا، وبالفعل بدأ المخرجين يطلبونها في أدوار كثيرة وبدأت تقدم أدوار البطولة.
أربعة زيجات في حياة سميرة أحمد
تزوجت سميرة أحمد للمرة الأولى، من المنتج بطرس زريبات، والذي تعرفت عليه من خلال تصوير فيلم شم النسيم، ونشبت بينهم قصة حب، أدت إلى اعتناق بطرس زريبات الدين الإسلامي وتغيير اسمه إلى والي شريف ثم تزوجا، ولكن هذا الزواج لم يدم طويلًا حتى انتهى بالانفصال.
وكانت الزيجة الثانية لها من المنتج وجيه نجيب، والتي أنجبت منه ابنتها جليلة، ثم انفصلا، لتتزوج للمرة الثالثة من المنتج أديب جابر، والذي حدث بينهم خلافات كثيرة أدت إلى الانفصال، والزيجة الرابعة في حياة سميرة أحمد، من المنتج صفوت غطاس، والذي قرر أيضًا أن يعتنق الدين الإسلامي حتى يستطيع الزواج منها.
رفضت أدوار الأغراء واهتمت بالمعايير الأسرية
أدت الفنانة سميرة أحمد، بدور الإغراء الأول والأخير لها، في فيلمها مع الفنانة سعاد حسني غراميات امرأة، عن دور فتاة مستهترة تخطف خطيب سعاد حسني، لينشب بينهم مواجهة عنيفة فى أآخر الفيلم تؤدي إلى ضربها لسعاد حسني بالقلم، الأمر الذي يثير غضب الجمهور ليبدأ في سؤالها ليه ضربتي سعاد، لتنتهي في هذا الوقت من اختيار أدوار بها شر أو إغراء، مشيرة إلى أن الجمهور يربط بينها وبين العمل وهي لا تريد نسيان الصورة الطيبة لها.
أشارت سميرة أحمد، أنها رفضت أي عمل يحتوي على مشاهد عنف أو ألفاظ خادشة للحياء أو إغراء، قائلة: مبحبش اسمع أو أشوف أي حاجة وحشة، خصوصًا في المسلسلات، لأنها بتتزرع داخل بيوتنا، والبعض يلجأ إلى جملة هذا المصنف لا يسمح لأقل من سن معين، لكن دا مش صح لأنه كدا كدا هيتشاف، لو مش على التليفزيون يبقى على النت، واحنا اللي لازم نخلي بالنا، ويكون فيه رقابة قوية.
وأضافت سميرة أحمد خلال لقاء لها في برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا قائلة: أنا مبحبش الإساءة للناس لا بالألفاظ ولا المشاهد، علشان كده بقالي سنين من وقت ما قدمت ماما في القسم، مفكرتش أقدم أي عمل، لأني بشوف إن الناس مستنية مني الأحسن من كدا، وببقى نفسي أقدم حاجة تنفع للبيت والأسرة، لحد ما حسيت ان الجمهور وحشني.