ألبرتو مورافيا أديب إيطالي عكست أعماله مشاكل المجتمع
ألبيرتو مورافيا أحد اهم كتاب إيطاليا في القرن العشرين، ولد في روما عام 1907، في أسرة من الطبقة الوسطى، أبوه اليهوديّ كارلو كان رساما ومهندسا وأمّه الكاثوليكيّة كانت تدعى تيريزا ليجيانا لم ينهِ ألبيرتو دراسته لأنّه أصيب بالسل الذي أقعده في الفراش لخمس سنوات، ممّا جعله يحب المطالعة.
في عام 1929 كتب مورافيا أوّل مؤلفاته Gli Indifferenti ثمّ بدأ حياته المهنيّة ككاتب في مجلّة 900 حيث كتب أوّل قصصه القصيرة.
سنة 1967 سافر ألبيرتو مورافيا إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفي سنة 1972 زار إفريقيا حيث كتب إلى ايّ قبيلة تنتمي؟، ونشرت في نفس السّنة ثم في سنة 1982 زار هيروشيما في اليابان.
تتسم كتاباته بالتبسيط في سرد مشاعر الجنس لدى أبطال رواياته، والتداخلات في الأحداث التي تنشأ عبر تلبية تلك المشاعر والرغبات، حيث إنه يتسم بالتركيز على التحليل النفسي لنوع العلاقة بين الجنسين أو الزوجين
وهذا واضح في روايته الاحتقار.
مؤلفات ألبيرتو مورافيا
ومن أبرز رواياته: السأم: وهي رواية حازت على أكبر جائزة أدبية في إيطاليا هي جائزة فيارجيو وكذلك من أعماله دولاب الحظ، امرأة من روما، وهاجم فيها قيم الطبقة المتوسطة، المرأتان وتصور معاناة امرأة وابنتها في ظل الحرب.
ومن أشهر أقواله:
-أليس من المضحك أن أزماننا ستسمى في وقت ما بالأزمان القديمة الطيبة؟
-إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع فى يده سلطة، ثم انظر كيف يتصرف.
-كلنا نعرف أن الحب هو لوح زجاجي، حتى الوحش يجعله يبدو رائعا.