الصفائح التكوينية تحني أجزاء من قشرة الأرض |دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الصائح التكوينية الغارقة، تحني أجزاء من قشرة الأرض، عند دخولها الوشاح، وتصبح مجزأة بشكل الأفعى.
وبحسب صحيفة ديلي ميل الريطانية، كشفت دراسة أن الصفائح التكتونية تنحني عندما تغرق في الوشاح في ما يسمى بمناطق الاندساس، وتصبح مجزأة مثل الأفعى النحيلة.
وبالنسبة للجزء الأكبر، فإن حركة صفائح الأرض مدفوعة بوزن قشرة المحيط الباردة الكثيفة التي تغرق في الوشاح، مما يؤدي إلى سحب بقية الصفيحة خلفها.
ويجب أن تظل الألواح المندمجة سليمة أثناء نزولها إلى الوشاح، وإلا فلن تكون قادرة على الاستمرار في السحب على طول القشرة المتصلة، ومع ذلك، فقد أشارت الأدلة الجيوفيزيائية إلى أن الصفائح قد تحطمت بدلًا من ذلك.
ونجحت النتائج التي توصل إليها باحثون من ETH Zürich في التوفيق بين هاتين الفرضيتين، من خلال إظهار أن الصفائح تضعف بشكل كبير فقط عندما تغرق.
وتوصل الفريق إلى هذا الاستنتاج، بعد أن أجروا عمليات محاكاة حاسوبية لاستكشاف تأثير جميع القوى الجيولوجية المختلفة التي تؤثر على قشرة المحيطات.
وقال الباحثون إن الجيوفيزيائيين، حتى الآن يفتقرون إلى تفسير شامل لكيفية انحناء الصفائح التكتونية للأرض دون أن تنكسر.
وفي الدراسة، طور عالم الجيوفيزياء تاراس جريا من ETH Zürich وزملاؤه نموذجًا ثنائي الأبعاد لحركة الصفائح التكتونية، التي تضم العديد من ميكانيكا إضعاف الصفائح، بما في ذلك بيانات حول كيفية تغيير حبيبات الصخور في الوشاح العميق.
وكشف النموذج أنه عندما تدخل الصفائح إلى الوشاح تنحني فجأة إلى الأسفل، مما يتسبب في برودة وهشاشة ظهرها مع تغير بنية الحبيبات الدقيقة على طول بطنها، مما يجعلها ضعيفة، كما تتسبب هذه العوامل مجتمعة في حدوث قرصة للوحة عند نقاط ضعفها، مما يجعلها سليمة ولكنها مع ذلك مجزأة تمامًا مثل الثعبان النحيف.