سيدة تتهم دجال بهتك عرضها: بيصطاد ضحاياه من السوشيال ميديا
قالت سلمى التي تعرضت لهتك العرض على يد دجال حسب روايتها والتي زعمت فيها السيدة البالغة من العمر 30 عاما تعرضها هي وسيدات أخريات للاغتصاب وهتك العرض والمعاشرة، حيث لجأ له السيدات لعلاجهن من السحر والمس والحسد بادعائه أنه معالج، لافتة إلى أنها واحدة من بين الأشخاص الذين لا يقتنعون بالسحر ولا بالشعوذه، وبالرغم من غرابة الأحداث التي مرت عليا، لكن ما تعرضت له أمنت به وأقتنعت.
يزعم علاجه بالقرآن
وأضات سلمى أن ما رأته من فيديوهات الدجال عبر مواقع التواصل، وزعمه العلاج بالقرآن، جعلها تتواصل معه دون تفكير، فهو شيخ وله كرامات حسب وصفها، وخلال تلك الفترة؛ دخل الدجال في علاقة غير شرعية مع سلمى لم تشعر بها بعد زعمه الزواج منها، وظل يُعاشرها معاشرة الأزواج، بل ويصور لقاءاتهما الجنسية، وهي في غير وعيها.
أردفت سلمى: بعد فترة من اللي عمله معرفش ازاي سواء بسحر أو غيره أنا كنت بتعب كتير وطول الوقت في المستشفيات ومفيش تشخيص واضح لدرجة أني تعبت 4 أيام كنت بموت زي شخص بيجي له سكرات الموت وخلاص.
وأشارت إلى أن كل زملائها واصحابها وأصدقائها تضامنوا معها ودعموها حتى تستطيع أخذ حقها، مشيره أن أهلها كان يلاحظون ما تمر به من حالة صعبة حيث أنها كانت تحت تأثير السحر مسلوبة الإرادة والرغبة وقررت في أخذ حقها وبدأت في تحذير الأشخاص عبر صفحتها بمواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.
وأوضحت سلمى أن أول شيء قامت به طالبت بغلق جميع صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الذي يتصيد من خلالها ضحاياه مستطرده:" رفض غلق الصفحات لأنه يتربح من خلالها ولكن مع المحاولات تم غلقها بالكامل.
واستغاثة سلمى بالرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام والمحامي العام وبوزارة الداخلية بعدها هرب بره مصر سافر دبي، برضه مسكتش تواصلت مع الجالية المصرية والمسؤولين وحذرتهم منه لإنه شخص خطر في أي مكان.