معرض تونس يناقش قراءات في التاريخ اليوم
تُعقد العديد من الفعاليات الثقافية المتنوعة، بمعرض تونس الدولي للكتاب، المقام في الفترة من 11 نوفمبر وحتى 21 نوفمبر، وافتتحه الرئيس التونسي قيس سعيد.
ومن الفعاليات المُقرر انعقادها اليوم، ندوة بعنوان قراءات في تاريخ تونس من الساعة 11 صباحا حتى الساعة 1 ظهرا بتوقيت تونس الساعة 12 ظهرا، وحتى الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة.
تأتي الندوة من مُنطلق أن التاريخ في تونس؛ أضحى منذ بضع سنوات موضع اهتمام مجتمعي متزايد ترتفع وتيرته، وتنخفض حسب ما يُمليه المناخ السياسي، كما تفحص مختلف القراءات التي يخصصها الأكاديميون والسياسيون، لتحليل المنعرجات التاريخية وبناء السردية الوطنية والترويج لها.
وموضوع الندوة يستبطن قضية دقيقة وهي: من يكتب التاريخ ولماذا ولفائدة من؟ فمن المعلوم أن التاريخ مفتوح، لكن القراءات وكتابته ليست حكرًا على الأكاديميين؛ لهذا السبب يحتدم الجدل عندما تقدم أطرافا رسمية وغير رسمية على اعتبار استحضار الماضي سبيلًا لكسب الشرعية أو لإثارة النعرات.
وتأتي الجلسة الأولى من الندوة بعنوان: الحركة الوطنية بين الذاكرة والتاريخ رواية، ويشارك فيها نور الدين الدقي، قمر بن دانة، خالد عبيد، بشير اليزيدي، لطفي الشايب.
الجلسة الثانية بعنوان المرأة والمجتمع في تونس من قرطاج إلى اليوم، ويشارك فيها الهادي التيمومي، ليلى بليلي، سناء عاشور، درة محفوظ، هاجر خنفير.
