تغيير الاسم لا يجدي نفعًا.. دعوى قضائية جديدة تلاحق فيسبوك

تتفاقم حدة الأزمات التي تواجه شركة ميتا أو فيسبوك سابقًا، حيث أعلن المدعي العام في ولاية أوهايو ديف يوست، أنه سيقاضي فيسبوك، بناءً على ما كشفت عنه الموظفة السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجن ومجموعة من الوثائق الداخلية التي تم تسريبها.

دعوى قضائية ضد فيسبوك

تزعم الدعوى القضائية الخاصة بالأوراق المالية، المرفوعة نيابة عن نظام تقاعد الموظفين العامين في أوهايو ومستثمرين آخرين، أن الشركة ضللت الجمهور بشأن خوارزميتها بالإضافة إلى الأضرار التي يمكن لأن تسببها منصاتها للمستخدمين والتي أظهرتها أبحاث الشركة نفسها.

وتقول الدعوى إن المديرين التنفيذيين لشركة فيسبوك انتهكوا قانون الأوراق المالية من خلال الإدلاء ببيانات كاذبة حول سلامة وأمن وخصوصية منصاتها من أجل تعزيز مخزونها.

وتراجعت أسهم فيسبوك بنحو 7٪ منذ الإبلاغ عن مطالبات فرانسيس هوجن الموظفة السابقة في الشركة والوثائق الداخلية التي تم تسريبها ب قبل شهرين، مما أضر بالمستثمرين بأكثر من 100 مليار دولار، وفقًا للدعوى القضائية.

وتضيف الدعوى، لقد أساءت فيسبوك كثيرًا للمستثمرين والجمهور، من خلال تأكيدها أن استخدام فيسبوك لا يضر الأطفال، وأن الشركة تتخذ إجراءات صارمة وفعالة لوقف انتشار المحتوى الضار، وأن فيسبوك يطبق معاييره السلوكية بالتساوي على جميع المستخدمين.

وأوضحت الدعوى القضائية أن مستثمرو فيسبوك علموا مؤخرًا الحقيقة عندما تقدمت فرانسيس هوجن، بوثائق داخلية تظهر أن الشركة كانت على علم بأن منصاتها تسهل المعارضة والنشاط غير القانوني والتطرف العنيف، وتسبب ضررًا كبيرًا للمستخدمين.

وقال المتحدث باسم فيسبوك آندي ستون في بيان لـ سي إن إن: هذه الدعوى لا أساس لها وسندافع عن أنفسنا بقوة.

ملفات فيسبوك

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد بدأت في سبتمبر في نشر سلسلة تسمى ملفات فيسبوك بناءً على الوثائق الداخلية المسربة، والتي أثارت مخاوف بشأن تأثير إنستجرام على الفتيات المراهقات، بالإضافة إلى قضايا أخرى، وتم عرض التقارير في جلسة استماع للجنة الفرعية في مجلس الشيوخ مع رئيس السلامة العالمية أنتيجون ديفيس. ثم أدلت فرانسيس هوجن بشهادتها أمام، قالت إنها تعتقد أن: منتجات فيسبوك تضر بالأطفال وتؤجج الانقسام وتضعف ديمقراطيتنا.

لأول مرة.. فيسبوك تقدم إحصاء بالتنمر والمضايقات على منصتها

الأزمات لا تزال تحاصر فيسبوك على الرغم من تغيير اسمها إلى ميتا

في الشهر الماضي قدم موظف سابق آخر في فيسبوك شكوى مجهولة ضد الشركة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية مع ادعاءات مماثلة لمزاعم هوجن.