صناع الخير: أكثر من 7 ملايين جنيه لإعادة إعمار قريتي داوود والصفيح بالفيوم
قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، إن افتتاح قرى داود والصفيح بالفيوم؛ جاءت تتويجًا لجهد قام به فريق عمل صُنّاع الخير على مدار الشهور الماضية، بالشراكة مع بنك القاهرة، موجهًا التحية لمحافظة الفيوم بقيادة الدكتور أحمد الأنصاري المحافظ، على مُساهمتهم في تهيئة الظروف.
جاء ذلك، خلال فعالية افتتاح أعمال إعادة إعمار قُرى داود والصفيح بالفيوم ومصنع السجاد اليدوي بدار السلام مركز يوسف الصديق، وذلك ضمن جهود تعاون صناع الخير وبنك القاهرة، لتنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد عماد، نائب المحافظ والمصرفي طارق فايد، رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الفيوم.
وأضاف زمزم، أن هدف صُنّاع الخير في القرى التي تدخلها، هو عمل تمكين اجتماعي وصحي واقتصادي، وتنموي بشكل عام لأهالي تلك القرى، موضحًا أنه لا بد من توفير سكن كريم للأسرة، حتى يتمكن من تبني مشروع تنموي يستفيد منه، ويستطيع تعليم أبنائه، وكذلك الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وتابع: صُنّاع الخير؛ نظمّت أكثر من 64 قافلة طبية شاملة في قرى محافظة الفيوم، والتي تشملها المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مؤكدًا أن تكلفة إعادة إعمار المنازل المتهالكة بقرى داوود والصفيح، وتوسعة المصنع بلغت أكثر من 7 ملايين جنيه، حيث تم إعادة إعمار بيوت قرى قرية الصفيح بمركز يوسف الصديق بتكلفة بلغت نحو 3 ملايين و250 ألف، وتكلفة التطوير الخاصة بالمصنع بلغت مليون ونصف، وتطوير قرية داوود بلغ نحو 2 مليون ونصف.
يذكر أن فعالية اليوم؛ تضمنت تفقد المنازل المتهالكة بقرية داود بعد إعادة إعمارها وفرشها وتسليم المنازل لأصحابها، كذلك افتتاح مصنع السجاد اليدوي بدار السلام، بعد أن تم إنشاءه من جديد على مساحة أكبر؛ ليستوعب أكبر عدد ممكن من العمالة داخله، ويحضر فعاليات الاحتفال عددا من قيادات وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الفيوم.
كانت أعمال إعادة الإعمار قد شملت رصد أهم احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا في قرى داود والصفيح، والتحقق من واقع المنازل التي يعيشون فيها، ليتم بعدها تصميم خطة عمل تلبي هذه الاحتياجات بشكل فعلي، وتنقسم إلى 3 أقسام رئيسية القسم الأول البدء في تنفيذ إعادة الإعمار لكل المنازل المتهالكة في القريتين من ترميم الجدران، عمل الأسقف والأرضيات، المحارة، الدهانات، المطبخ، الحمام، باب وشباك، وبعدها فرش المنازل بغرفة نوم رئيسية، وغرفة نوم أطفال وغرفة استقبال، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.