الدم المأخوذ من العدائين سيكون علاجًا لمرض الزهايمر|دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الدم المأخوذ من العدائين، يمكن أن يبطىء الإصابة بالزهايمر، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويُعتقد أن مزيجًا من المواد الكيميائية التي يتم إطلاقها في الدم بعد التمرين له تأثيرات متجددة ووقائية للدماغ، كما وجدت الأبحاث السابقة أن أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة.
ويُجري الأطباء الآن عمليات نقل شهرية لنحو 60 شخصًا، ظهرت عليهم العلامات المبكرة لمرض الزهايمر في تجربة إكلينيكية لمدة عام بقيادة الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا.
ومرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، يعاني منه نحو 850.000 شخص في المملكة المتحدة من شكل من أشكال الخرف، ومع شيخوخة السكان من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 1.5 مليون في غضون العقدين المقبلين.
وفي غضون ذلك، أظهر عدد من الدراسات أن التمارين المنتظمة ولياقة القلب والجهاز التنفسي يمكن أن تقلل من خطر المرض وتطوره.
وكشفت الدراسة الجديدة من قبل مستشفى سانت أولاف في النرويج، والتي تعد أيضًا جزءًا من التجربة الجديدة، استنادًا إلى بيانات من 30 ألف شخص، أن أولئك الذين زادوا من سعة الرئة لديهم من خلال التمرين، وانخفض لديهم خطر الإصابة بنسبة 40 إلى 50 %، بعد أكثر من 10 سنوات من الإصابة بمرض الزهايمر.
وكتب الباحثون: قد يكون الحفاظ على اللياقة القلبية التنفسية أو تحسينها بمرور الوقت هدفًا لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف والوفيات وتأخير ظهور المرض وزيادة طول العمر بعد التشخيص.