أبدع في الشعر والرواية والمسرح.. تعرف على مؤلفات صلاح والي بعد رحيله
توفي الكاتب صلاح والي، عن عمر ناهز 75 عاما، اليوم الثلاثاء، تاركا إرثا كبيرا، حافلا بالإبداع.
اسمه محمد صلاح الدين محمد توفيق محمد والي، من مواليد 6 يونيو 1946 في قرية السكاكرة التابعة لمحافظة الشرقية، وحاصل على بكالوريوس الزراعة، ودبلوم الدراسات العليا الإعلامية، وعمل في عدد من المهن، منها: التدريس، والصحافة، وهو أيضا عضو اتحاد كتاب مصر.
لصلاح والي العديد من الأعمال الروائية والشعرية، فمن الأعمال الروائية: رواية نقيق الضفدع- عام 1988، ليلة عاشوراء- روايات الهلال أكتوبر 1992، عائشة الخياطة- ضمن مختارات فصول- عام 2001، وصدرت عن مكتبة الأسرة.
رواية كائنات هشة لليل، أصوات أدبية صدر عن هيئة قصور الثقافة 2000، رواية الرعية- اتحاد الكتاب 2002، رواية فتنة الأسر- عن دار ميريت للنشر لعام 2004، رواية الجميل الأخير- عام 2004، رواية ذنوب جميلة- الهيئة العامة للكتاب 2006.
أعمال صلاح والي الشعرية
أما عن أعماله الشعرية؛ فله العديد من الدواوين، منها: ديوان الغواية عام 1992، سيمفونية البكاء والغناء لعام 1980، تحولات في زمن السقوط عام 1985، من أين يأتي البحر صدرت عن دار الغد في عام 1991، الرؤيا والوطن صادر عن قصور الثقافة لعام 1995.
تداعيات العشق والغربة صادر عن الهيئة العامة للكتاب 1988، تجليات حرف الصاد صادر عن الهيئة العامة للكتاب لعام 2003، على باب كيسان مسرحية شعرية الهيئة العامة للكتاب لعام 1992.
وحصل محمد صلاح والي، على عدد من الجوائز، منها: جائزة إحسان عبد القدوس عن روايته العم حفني عام 1992، جائزة المسرح المصري عن مسرحية على باب كيسان لعام 1991.