سحر مائي ومعاشرة بالحرام وجن يسكن الرحم.. مفاجآت صادمة في واقعة دجال فيصل | فيديو
ظهرت مفاجآت مثيرة في واقعة بسمة التي تعرضت للنصب على يد دجال شهير، حيث أجبرها على معاشرتها حتى يستطيع علاجها من عدم قدرتها على الإنجاب باستخدام ماء السحر بعد أن زعم أن سبب عدم قدرتها على الإنجاب هو مسها بجن يسكن داخل الرحم.
وكشفت بسمة، في بث مباشر عبر القاهرة 24، تفاصيل الحكاية المسيئة التي تعرضت لها خلال عام عاشتها مع الشيخ المزيف وصلت إلى طلاقها الغيابي ومعاشرتها في الحرام لمدة 6 أشهر الزواج الوهمي.
وتروي بسمة ضحية دجال فيصل أنه بعد انفصالها انتقلت للعيش بمنطقة فيصل في الجيزة، وتعرفت على شيخ يدعي العلاج بالرقية الشرعية ويدعى أيمن. م، حيث يدعِي أنه أحد الشيوخ المتخصصين في إخراج الجن والعفاريت، وبعد زيارتها لها أوهمها بأنها مسوسة من الجن والعفريت وهو السبب في عدم إنجابها، وطلب منها ممارسات خاصة كشرب المياه عند الاستيقاظ وغيرها من الممارسات الخاصة بالدجالين والمشعوذين.
وأشارت ضحية نصاب فيصل إلى أنها بعد تنفيذها بعض الممارسات من بينها شربها من زجاجة مياه زعم أنها تطرد الجن خيل إليها في أثناء نومها بوجود أحد الأشخاص يهمس في أذنها، ما دفعها للشكوى لهذا الشخص الذي ادعى مقدرته على إخراج الجن بعد معاشرتها جنسيًا فرفضت إجابته، لافتة إلى أنه بعد رفضها العلاقة المحرمة عرض عليها الزواج بحجة إخراج الجن.
وأوضحت ضحية دجال فيصل أنها تزوجت منه في عام 2019، وطلب منها الاستمرار على بعض الممارسات الخاصة بالسحر من بينها عدم استمرارها بالشرب من الزجاجة والاستحمام منها، مؤكدة أنها امتنعت عن تلك الممارسات دون إخباره وهو ما لاحظت معه تغييرًا كبيرًا في حياتها، وخلال جلستها معه دفعها الفضول لسؤاله عن سبب ارتباطه بها فأجابها: كنت عاوز أعرف الحاجة اللي كل الناس هتموت عليها دي.. وكنت عاوز أجربها.
وأكدت أنها علمت فيما بعد عن الدافع الحقيقي لارتباطه بها، وهو إنجاب ولد له، خاصة أن زوجته الأولى أنجبت له طفلتين وغير قادرة على الإنجاب بسبب إصابتها بأمراض بالقلب.
وأوضحت ضحية دجال فيصل أنها أكدت له عدم قدرتها على الحمل والإنجاب بعد تجربتها من زيجتها الأولى، وهو ما دفع زوجها الدجال لمتابعة حالتها الصحية لدى أحد الأطباء، الذي أكد إمكانية حملها من خلال الحقن المجهري، وهو ما وافق عليه.
وتابعت أنها تشاجرت مع زوجها الدجال، خلال فترة حملها مما دفعه لترك المنزل، وانتقلت للعيش مع والدتها وخلال تلك الفترة تقدمت برفع قضية نفقة عليه، وفي المقابل اتهمها بسرقة منزله بمساعدة والدتها، للتهرب من دفع النفقة لها والتكفل بمصروفات علاجها خلال الحمل، مشيرة إلى أنها تنازلت عن القضية بعدما ابتزها بمقاضاة والدتها.
معاشرة في الحرام لشهور
وبينت أن زوجها وضرتها اتهاماها بعدما أنجبت الطفل بأنه ليس من صلبه، وطلقها غيابيا في مارس لعام 2020، دون إعلامها وتردد عليها منذ تلك الفترة وعاشرها لمدة 6 أشهر، حتى علمت بأنه طلقها غيابيًا عن طريق زوجته بعد مكالمة هاتفية بينهم.
واستغاثت بسمة من الدجال حتى تستطيع الحصول على حقوقها بعد أن أجبرها بالتوقيع على نفقتها الخاصة، وأنها تعاني في المحاكم ولم تستطع أن تأخذ حقها حتى الآن، مطالبة المسؤولين بالتدخل وإنقاذ الفتيات اللاتي يقعن ضحايا الاتجار بالدين.
