أول بيان له.. سيف الإسلام القذافي يطالب الليبيين بالمشاركة في انتخابات الرئاسة
وجّه سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والمرشح الرئاسي المقبل، كلمة إلى الشعب الليبي، تضمنت بعض مظاهر برنامج الانتخابي لسباق الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وخلال بيانه، طالب سيف الإسلام القذافي، المواطنين الليبيين بالإقبال على العملية الانتخابية والمشاركة بها، موجها دعوة لهم بالتوجه للحصول على بطاقة الانتخابات، قائلا: بطاقاتكم الانتخابية الموجودة والمتاحة في هذه الآونة بمكاتب المفوضية العليا للانتخابات، هي جواز عبوركم إلى صناديق الاقتراع.
بيان سيف الإسلام القذافي
تضمن نص خطاب سيف الإسلام إلى الشعب الليبي: إلى أبناء الشعب الليبي العظيم.. في الوقت الذي تقف فيه ليبيا على أبواب محطة تاريخية، وأمام استحقاق مصيري من شأنه أن يساعدنا على الخروج من الأزمة التي يعيشها الوطن، وفي ضوء الحاجة الملحة إلى تعاون وثيق بين أبناء لشعب الليبي بمختلف مكوناته، وبالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها المشاركة الشعبية في إنجاح الاستحقاق الانتخابي، أتوجه بهذه الدعوة إليكم كافة يا من تشاطرونني حلم إنقاذ ليبيا من نیر الاحتراب والفوضى، واستعادة الاستقرار والسلام والازدهار والتعايش الأخوي والوئام المجتمعي.
وتابع: أدعوكم وكافة المؤمنين بالمشروع الوطني التصالحي الجامع إلى الاقبال على العملية الانتخابية بالمسؤولية التي تقتضيها خطورة المرحلة، ابتداءً من التوجه إلى مكاتب المفوضية العليا للانتخابات في مناطقكم ومدنكم لاستلام بطاقاتكم الانتخابية، التي لن تتمكنوا من المشاركة واتخاذ القرار بدونها.
وأوضح سيف الإسلام القذافي أن بطاقاتكم الانتخابية الموجودة والمتاحة في هذه الآونة بمكاتب المفوضية العليا للانتخابات، هي جواز عبوركم إلى صناديق الاقتراع نحو المشاركة في اتخاذ القرار الوطني المستقل، لتعزيز حجم شرعية المؤسسات السياسية الجديدة التي ستنتخبونها للنهوض ببلادنا، وإعادة تأهيلها وإعمارها، واتخاذ ما تحتاجه من قرارات تعيدها إلى مكانتها الأولى بين الدول.
واختتم القذافي بيانه، قائلا: آمل أن تكون استجابتكم واسعة وتفاعلكم إيجابيا وواعية بمصلحة الوطن وحبكم له.. والله ولي التوفيق.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وكان قد تقدم سيف الإسلام القذافي بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية إلى مقر المفوضية في مدينة سبها جنوب ليبيا، للمنافسة في أول انتخابات رئاسية في ليبيا منذ استقلالها عام 1951.