في اليوم العالمي للولادة المبكرة.. تعرف على سبب الاحتفال وأبرز عوامل
يحتفل العالم اليوم، 17 نوفمبر كل عام باليوم العالمي للولادة المبكرة، ساعيا لرفع الوعي بشأن الولادة المبكرة والمخاطر التي تحيط بالأم والطفل.
سبب الاحتفال باليوم العالمي للولادة المبكرة
عُقد أول اجتماع لمؤسسة الآباء الأوروبية المعنية بالولادة المبكرة في 2008، وقرر ممثلو المؤسسة إقامة يوم لتوعية أسر الأطفال المولودين ولادة مبكرة، يرجع سبب اختيار يوم الاحتفال إلى ميلاد ابنة مؤسس المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة، حيث ولدت يوم 17 نوفمبر 2008 بعد أن فقد 3 توائم ولدوا ولادة مبكرة، في ديسمبر عام 2006.
عقد أول اجتماع مشاركة المؤسسة الأوروبية لرعاية الأطفال حديثي الولادة ومؤسسة مارش أوف ديمز، ومؤسسة ليتل بيج سولز الدولية الموجودة في إفريقيا، ومؤسسة أستراليا الوطنية للولادات المبكرة، في 2011، واتفقوا على تغيير الاسم من اليوم العالمي للتوعية بالولادة إلى اليوم العالمي للولادة المبكرة.
يشارك عدد كبير من الدول على مستوى العالم في الاحتفال باليوم العالمي للولادة المبكرة، لتوعية الآباء بشأن الولادة المبكرة والمخاوف التي تحيط الطفل والأم في حالة الولادة المبكرة.
أسباب الولادة المبكرة
في الأغلب تكون أسباب الولادة المبكرة غير معروفة، ولكن التعامل الصحيح مع الجسم في أثناء فترة الحمل قد يقلل من مخاطر الولادة في وقت مبكر بشكل ملحوظ، وتحدث الولادة المبكرة في ظل عوامل وحالات شائعة أبرزها:
• إذا تعرضت الأم إلى ولادة مبكرة في الماضي.
• الحمل في توأم أو ثلاثة توائم.
• تدخين الأم السجائر، أو تناول المخدرات والكحوليات.
• اضطرابات في المهبل.
• الإصابة بالتهابات في المشيمة أو الرحم.
• نقص أو زيادة في وزن الأم قبل الحمل وأيضا زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن خلال فترة الحمل نفسها.
• حدوث ضغوطات نفسية على الأم في أثناء فترة الحمل.
• الإجهاض المتكرر في الماضي.
أشهر أعراض الولادة المكبرة
تتمثل أعراض الولادة المبكرة في عدة أشكال، لكن أبرزها:
• ظهور تشنجات في الجزء السفلي من البطن.
• نزيف مهبلي.
• الإصابة بإسهال مستمر.
• الشعور بضغط زائد في منطقة الحوض أو في المهبل.
• خروج سائل مهبلي من رحم الأم.
• الشعور بوجع في الفخذين الداخليين.