الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمود زهران: أحمد السبكي تخوف من عرض قمر 14 بالجونة.. وقبلة ختام الفيلم ليست فجة| حوار

محمود زهران ومحررة
فن
محمود زهران ومحررة القاهرة 24
الأربعاء 17/نوفمبر/2021 - 02:02 م

بدأ مسيرته الفنية مساعد مخرج في كثير من الأعمال الناجحة مثل هي فوضى وحين ميسرة، ثم بدأ يخطو نحو شغفه، فبدأ المؤلف محمود زهران يسطر أفكاره وأحاسيسه على الورق ويدخل عالم الكتابة والتأليف، ليخرج للنور حتى الآن 3 أعمال سينمائية أحدها عُرض في مهرجان الجونة السينمائي وهو فيلم قمر 14.

وكان لـ القاهرة 24 حوار مع المؤلف محمود زهران لمعرفة كواليس فيلمه قمر 14 وتعاونه مع خالد النبوي، بالإضافة لرأيه في الجدل الذي أثير حول الفيلم بسبب قبلة الختام، وما الجديد الذي يحضر له في الوقت الحالي.. وإلى نص الحوار:

في البداية.. حدثنا عن تعاونك مع خالد النبوي في فيلم قمر 14

العمل مع خالد النبوي كان حلم بالنسبة لي، ففي بدايتي كنت أعمل كمساعد مخرج في شركة أفلام مصر العالمية، وبجانب مكتبي كانت هناك صورة كبيرة لخالد النبوي من فيلم المهاجر، ودائما كان لدي يقين بأن أول فيلم سأقدمه سيكون من بطولته، وهو ممثل موهوب لديه مدرسته الخاصة ويهتم بالدقة ويسأل عن تفاصيل كل الشخصية، والعمل معه ممتع للغاية.

كيف كانت كواليس قمر 14 ومن أول الفنانين الذين تحمسوا له؟

قمر 14 تجربة مميزة بالنسبة ليّ، لأنه أول فيلم يضم ما يقرب من 22 نجمًا، كل منهم له تركيبه عن الآخر، وشيرين رضا وأحمد مالك من أول الفنانين الذين دعموا فيلم قمر 14، حيث عرضته عليهم قبل أن اتفق مع جهة إنتاج ومخرج، ولذلك أوجه لهم الشكر على الحماس والتشجيع الذي رأيته منهم وكان سببًا في خروج الفيلم للنور.

كيف استطعتَ إقناع المنتج أحمد السبكي بـ قمر 14؟

أحمد السبكي لعب دورًا كبيرًا بفيلم قمر 14، ونتيجة لعملي كمساعد مخرج في عديد من الأعمال ومعرفتي بسوق العمل جيدًا، فهو أجرأ منتج في مصر، حيث بمجرد تواصلي معه بخصوص قمر 14 لكي يقرأه، وافق عليه بعد ساعة ونصف فقط من حديثي معه وتحمس بشدة للفيلم، وقرر البدء في تصويره، وذلك رغم ظروف كورونا.

هل واجهتكم صعوبة في إقناع أبطال فيلم قمر 14 خاصة أن أغلبهم نجوم صف أول؟

فيلم قمر 14 أسرع فيلم تم تسكين فنانين به، فبمجرد قراءتهم السيناريو وافقوا على الفور ولم يهتموا بالمساحة التي يلعبونها، مثل أحمد الفيشاوي الذي استمتع بأعماله وأحمد بدير ومحمد علاء وسلوى محمد علي وخالد النبوي، وكنت خائفًا للغاية من فيلم قمر قمر 14، خاصة أنني لم أكن أتوقع أنه سيكون أول أفلامي التي ستعرض في مشواري، ومن حسن حظي أنه يتميز بطابع خاص.

وصف البعض فيلم قمر 14 بالمختلف.. فما الذي أردتَ إرساله للمشاهد؟

ما نود توصيله هو أن هناك الكثير من الأفكار التي يرفض البعض تقبلها، وحاولنا توضيح أن كل فرد لديه ظروفه الخاصة، وهناك علاقات تبدو مستحيلة في الفيلم وهناك خصم لها، وفي نهاية الفيلم نقول إنه شرط أن تستسلم لخصمك أو أن تصبح أداة المجتمع يلعب به لأنك أكثر شخص يستطيع الحكم على تلك العلاقة.

مع أم ضد وصف قمر 14 بالفيلم الجريء؟

لست الشخص المناسب للحكم على الفيلم بذلك، حيث إنني خلال كتابتي لأفلامي، أكتب ما أحس به وليس أركز في السعي على شيء تجاري أو حراق، وطوال الفيلم حاولنا أن نكون حيادين لأقصى درجة، وبالتالي معظم العلاقات في الفيلم مفتوحة.

قبلة خالد النبوي وشيرين رضا بختام الفيلم أثارت حفيظة الجمهور.. فما ردك؟

أعجبني تشبيه ذلك المشهد بأفلام الأبيض والأسود، والقبلة التي تمت بين خالد النبوي وشيرين رضا في قمر 14، من سيشاهدها لن يشعر بفجاجة، ولكن مجرد شخصين يحبان بعضهما، والهجوم حدث بسبب أننا ظللنا سنوات نتاجر في السينما بالقبلات والمشاعر، فأصبح الموضوع فجًا ورخيصًا، ولكن تلك القبلة في مكانها الصحيح، خاصة أن خالد النبوي وشيرين رضا خلال الأحداث هما زوجان لم يتقابلا لمدة 18 سنة، فمن البديهي أن يقبلا بعضهما بمجرد اللقاء.

هل تخوفت من رفض الرقابة فيلم قمر 14 بسبب قبلة خالد النبوي وشيرين رضا؟

أشيد بدور الرقابة في فيلم قمر 14، حيث إنني كانت لدي بعض الشكوك حول اعتراض الرقابة على بعض الأفكار المقدمة بالفيلم، ولكن بعد مشاهدة الرقابة للفيلم لم تعترض على شيء، وأقول لكل من يهاجم قبلة الفيلم: نشيل كل بوس عمر الشريف لفاتن حمامة، وبوس عادل إمام من الأفلام، وبعدها نتكلم عن بوسة خالد النبوي وشيرين رضا.

تعاونت مع هادي الباجوري كثيرًا.. فهل توافقه في تقديم مشاهد جنسية بالأعمال الفنية؟

ليس لدي التحدي الموجود لدي هادي الباجوري، حيث يقدم أي شيء تفرضها الدراما حتى لو مشاهد جريئة، ولكني أكتب ما أشعر به، وتفكيري لا يتخطى المشهد الذي أكتبه ولا أفكر ما سيكون رد الفعل.

فيلم ريش سُرب بعد عرضه في الجونة.. فهل تخوفتم من التعرض للأمر نفسه؟

أحمد السبكي منتج يخاف على أفلامه، وبالتالي سافرت بنسخة الفيلم قبل العرض وكنت أشعر بثقة كبيرة تجاه إدارة المهرجان وعلى حرصهم على الفيلم، بينما كان هناك تخوف لدى أحمد السبكي من تسريبه أو تأثير آراء النقاد في الجمهور.

مَن مِن الكتاب تُفضل أسلوبه وتحرص على معرفة رأيه في أعمالك؟

أعشق أسلوب تامر حبيب وأحرص على مشاهدة أعماله، وبمجرد عرض قمر 14 في الجونة السينمائي ذهبت سريعًا لمعرفة رأيه، بالإضافة لوحيد حامد الذي تعلمنا جميعًا من أعماله، وفي مصر لدينا كثير من الكتاب الكبار مثل محسن زايد وأسامة أنور عكاشة، وأستمتع بحكايات هيثم دبور ومصطفى صقر.

هل تفكرون في تغيير اسم فيلم جارة القمر لتشابهه مع قمر 14؟

هناك نية لتغيير اسم فيلم جارة القمر، حتى لا يكون هناك خلط بينه وبين قمر 14، وهناك الكثير من الأسماء المقترحة، ولكني أميل لاسم أنا لحبيبي، نظرًا لارتباط الفيلم بالمطربة فيروز، لأن الفيلم يُحكى من خلال أغنياتها.

كل أعمالك تحمل الطابع الرومانسي.. فهل تعدها الحصان الرابح للنجاح؟

في الفترة المقبلة لا أفضل كتابة أعمال رومانسية، ولكن أميل لكتابة الدراما، ولا أعلم لماذا اختفت في الفترة الحالية.

متى تتجه لكتابة أعمال للشاشة الصغيرة؟

لا أفكر حاليًا، وطالما لدي الفرصة في عرض العمل الذي كتبته على شاشة كبيرة وهي السينما، وأرى أنه أقيّم من العرض على الشاشة الصغيرة، وأنا أحب السينما ولن أبتعد عن السينما؛ حتى استنفد كل أفكاري.

متى تنتهون من تصوير فيلم عاشق ولماذا تكرر التعاون مع أحمد حاتم أكثر من مرة؟

لم ننتهِ من تصوير فيلم عاشق لأحمد حاتم، حيث تتبقى فقط المشاهد الخارجية التي سنصورها في بعض المحافظات، أي ما يقرب من 8 أيام، حيث إنني أحب رؤية مصر بعيني في أعمالي، وليس التركيز على التصوير في القاهرة فقط، وأتمنى العمل مع أحمد حاتم دائمًا، لأن شخصياتنا متشابهة للغاية، وأحب استفزاز بيومي فؤاد بأدوار جديدة.

ما الذي تعكف على كتابته حاليًا؟

حاليًا أكتب على مشروع فيلم جديد اسمه غاضبون، وأتناول به وقت حرج في المجتمع المصري، حيث يدور حول محافظة السويس وقت نكسة 67، ويرصد مشاعر الناس في تلك الفترة وتحملهم التهجير والأزمات، ولن يتوقف الأمر على مجرد سرد الوقائع التاريخية، حتى الآن ما زلت في مرحلة الكتابة، فمثل تلك الأعمال يحتاج لوقت كبير في التحضير له من خلال مشاهدة بعض الأفلام التي تناولت تلك الفترة وقراءة كثير من الكتب.

تابع مواقعنا