بـ 973 مليون دولار .. إيلون ماسك يبيع جزء من حصته في تسلا
يواصل رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بيع أسهمه في شركة صناعة السيارات تسلا لسابع يوم على التوالي، بعد الاستبيان الذي أجراه على صفحته على تويتر، الذي تسبب في هبوط أسهم الشركة في البورصة، حيث باع حتى الآن نصف الحصة التي وعد ببيعها من أسهمه في الشركة.
وكان إيلون ماسك قد وعد ببيع 10% من قيمة أسهمه، حيث باع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا يوم الثلاثاء 934،091 سهم التي تعادل 973 مليون دولار، وفقا لإفصاحات التداول، وتخلص حتى الآن من أسهم بقيمة 7.8 مليار دولار بدأ بيعها منذ بعد موافقة المتابعين على الاستبيان الذي أجراه.
وحتى يحقق إيلون ماسك وعده ببيع 10% من أسهمه في تسلا، سيحتاج إلى بيع 17 مليون سهم، أي نحو 1.7% من أسهم الشركة، وتمكن حتى الآن من بيع 8.2 سهم.
وارتفعت أسهم شركة تسلا بنسبة 4.1% لتصل إلى 1054.73 دولا بعد أن فقدت 14% من ذروتها في 4 نوفمبر.
فرض ضرائب على أصحاب المليارات
وكان إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، قد دخل في صدام مع السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، على خلفية نية الحكومة فرض ضرائب على الأسهم والأصول الأخرى القابلة للتداول لأصحاب المليارات، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كتب السيناتور الأمريكي على صفحته على تويير: يجب أن يدفع الأغنياء نصيبهم العادل من الضرائب. ورد عليه إيلون ماسك،: ما زلت أنسى أنك ما زلت على قيد الحياة.. هل تريد مني بيع المزيد من الأسهم، بيرني؟ فقط قل الكلمة.
وكشف أعضاء مجلس أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي اقتراحا بفرض ضرائب على الأسهم والأصول الأخرى القابلة للتداول لأصحاب المليارديرات، وذلك في تمويل أجندة الإنفاق الاجتماعي التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسد ثغرة سمحت لهم بتأجيل ضرائب أرباح رأس المال إلى أجل غير مسمى.
وكان جو بايدن قد طالب خلال حملته الانتخابية وبعد توليه الرئاسة، بضرورة دفع الأثرياء ضريبة عادلة لتمويل خططه للإنفاق الاجتماعي، وهو المشروع الذي يستهدف قمة هرم الثروة الأمريكية، أي نحو 600 إلى 700 شخص الذين يمتلكون أصولًا تزيد عن مليار دولار، لسد ثغرة سمحت للأثرياء بتأجيل ضرائب أرباح رأس المال إلى أجل غير مسمى.