10 نصائح للتعامل مع درجات تسمم الحمل أهمها الاستلقاء على الجنب الأيسر
درجات تسمم الحمل أو أنواع تسمم الحمل واحدة من مواضع بحث الحوامل اللاتي لديها عوامل خطورة للإصابة بتسمم الحمل، وهو من أخطر المضاعفات الجانبية التي تحدث على الأغلب في الأسبوع الـ 20 من الحمل، وتصيب البعض في الثلث الثالث والأخير، وبنسبة 10% تصيب السيدات بعد الولادة وتستغرق معهن فترة 6 أسابيع تقريبًا.
درجات تسمم الحمل
قبل توضيح درجات تسمم الحمل لا بد من التنويه بأن تسمم الحمل يشير إلى ارتفاع معدل ضغط الدم ووجود البروتين في البول واحتباس السوائل في الجسم، مع العلم أن ارتفاع الضغط حتى ولو بنسبة متوسطة يعد تسمم حمل وينبغي التعامل معه بشكل طبي عاجل، ويمكنكم التعرف على المزيد بشأن أعراض تسمم الحمل في الشهر الثامن.
حتى يومنا هذا لم يحدد الأطباء أسباب الإصابة بتسمم الحمل ولكنه يزيد في ظل إصابة الحامل بعدد من الاضطرابات كالتالي:
- مرض السكر.
- مرض الضغط.
- السمنة المفرطة.
- أمراض الكلى والكبد.
- وجود عوامل وراثية.
- الحمل المتعدد كالتوائم.
- أمراض مناعية.
ويمكن رصد درجات تسمم الحمل كالتالي:
تسمم الحمل الخفيف
وهو ما يصيب نسبة ضئيلة من الحوامل ويشير إلى ارتفاع ضغط الدم في الثالث الثاني من الحمل دون ارتفاع نسبة البروتين في البول، وهو من درجات تسمم الحمل التي يسهل علاجها والسيطرة عليها دون حدوث مضاعفات للأم والجنين.
تسمم الحمل الشديد
وهو ما يصيب نسبة أكبر من الحوامل بالمقارنة مع التسمم الخفيف، حيث تعاني 8% من الحوامل من هذا النوع الذي يشير إلى ارتفاع معدل ضغط الدم بصورة كبيرة ووجود الزلال في البول دون أعراض التهاب بولي واضحة.
تسمم الحمل بعد الولادة
وهو ما تصاب به بعض النساء بعد الولادة في غضون يومين أو بعد مرور 6 أسابيع على الولادة، حيث تعاني من أعراض تسمم الحمل التي تتطلب الرعاية الطبية وتناول الأدوية الخافضة لضغط الدم.
أسباب الإصابة بـ درجات تسمم الحمل
لا يحدث تسمم الحمل نتيجة التسمم الغذائي وإنما يحدث نتيجة وجود خلل داخل جسم الحامل غير معلوم سببه طبيًا ويتمثل في الآتي:
- مشاكل المشيمة ونمو شرايينها تسبب إفراز مواد محفزة تصل إلى دم الأم وتؤثر على الأوعية الدموية لديها ليحدث ارتفاع ضغط الدم.
- لا يحدث تسمم الحمل لجميع الحوامل وإنما يصيب فئة معينة ممن سبق لها الإصابة بتسمم الحمل في حمل سابق، أو للحوامل اللاتي لديهن عوامل وراثية في العائلة.
- يصيب تسمم الحمل أيضًا الحوامل من مريضات السكر والضغط والأمراض المناعية بنسبة أعلى من الحوامل اللاتي لا تعاني من هذه الأمراض.
- تزداد عوامل الخطورة للإصابة بتسمم الحمل لدى المرأة التي تعاني من فقر الدم المزمن، أو أحد أمراض الأوعية الدموية.
- تزداد فرص التعرض لـ درجات تسمم الحمل في حال عملة الحقن المجهري أكثر من الحمل الطبيعي.
تأثير درجات تسمم الحمل على الجنين
لا يؤثر تسمم الحمل الخفيف على الجنين إذا ما تم متابعته بالفحوصات الدورية لأن أعراضه صامتة وغير ملحوظة، وبالتالي فهو يتطلب فحص ضغط الدم بشكل مستمر، وإجراء تحليل البول للكشف الزلال ونسبة البروتين، ومنها سيتم منع حدوث مضاعفات تسمم الحمل.
أما درجات تسمم الحمل الحاد أو الشديد فهو يؤثر على الجنين باحتمالية ضعف كفاءة المشيمة ومنع وصول الغذاء والاكسجين إلى الجنين ليواجه نمو بطيء جدًا يجعله أقل وزنا عند الولادة وأكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الصحية، وربما تنفصل المشيمة تمامًا وتحدث الولادة المبكرة بولادة جنين غير مكتمل.
متى ينتهي تسمم الحمل
بالحديث عن درجات تسمم الحمل تتساءل البعض متى ينتهي تسمم الحمل فهو يحدث بشكل أكبر خلال النصف الثاني من الحمل خاصًة مع بدء الأسبوع الـ 20 وينتهي في غضون 6 أسابيع بعد الولادة، ولكنه يحتاج لبعض النصائح الهامة للتعايش معه بشكل سلمي خصوصًا إذا ما كان تسمم الحمل الخفيف، بينما تسمم الحمل الحاد يتطلب الرعاية الطبية الفورية.
10 نصائح للتعامل مع درجات تسمم الحمل
- الاستلقاء على الجنب الأيسر من الجسم لتخفيف وزن الجنين على الأوعية الدموية.
- الالتزام بالراحة وعدم ممارسة الجماع حتى لا تنفصل المشيمة عن الجنين.
- إجراء الفحوصات بصفة مستمرة ومراجعة الطبيب لإجراء كشف السونار كل أسبوعين.
- التقليل من تناول الأطعمة المالحة وتخفيف استهلاك الملح عموما في الطعام.
- شرب كميات وفيرة من الماء لا تقل عن 9 أكواب يوميا.
- رفع القدمين عن مستوى الأرض لتقليل التورم واحتباس السوائل.
- فحص مستويات سكر الدم بانتظام طوال شهور الحمل.
- تناول الأدوية الموصوفة طبيًا والتي يكون من بينها جرعة منخفضة من الأسبرين.
- وللوقاية من تسمم الحمل ينبغي المتابعة الدورية مرة كل أشهر في الثلاث أشهر الأولى من الحمل، ومرتين في الشهر في الشهور الخمسة التالية، ومرة كل أسبوع في الشهر الأخير من الحمل، ويمكنكم التعرف على المزيد بشأن أعراض تسمم الحمل في الشهر التاسع.
- وتتمثل فحوصات الكشف تسمم الحمل في فحص وتحليل البول، تحديد فصيلة الدم وعامل الرايزيسي، قياس ضغط الدم والنبض، قياس وزن الحامل وملاحظة نمو الجنين.