حقيقة نفوق عشرات المواشي في قرية بالغربية وفرض كردون أمني حولها
علق الدكتور حاتم أنور، مدير مديرية الطب البيطري بالغربية، على ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص نفوق عشرات الحيوانات من المواشي والعثور عليها ملقاة على مصرف بمنطقة السنطة البلد بمركز السنطة، مؤكدًا أن هذا الأمر ناتج عن تجمعات إلقاء مخلفات لنحو 5 حيوانات، على فترات طويلة، وليست جميعها وليدة اليوم.
وأشار مدير الطب البيطري، لـ القاهرة 24، إلى أن المديرية تواصل جهودها في شن حملات وقائية وتحصين معظم المواشي، فضلًا عن تدشين ندوات توعوية وتثقيفية للوقاية من أخطار الإصابة المحتملة للتعرض للحمي القلاعية والحمي الوادي المتصدع خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن معظم الحالات النافقة من المواشي تعد من الحالات الوافدة من خارج المحافظة، ولم يتم تحصينها بلقاحات الوقائية.
وأكد أنه تم تشكيل لجنة من المديرية والإدارة البيطرية بمركز السنطة بالاشتراك مع الصرف المغطى بمديرية الري للوقوف على ملابسات ما أثير على مواقع التواصل، وذلك تحت إشراف ومتابعة وزير الزراعة ومحافظ الغربية للوقوف على حقيقة الأمر.
وأضاف مدير المديرية أن منطقة السنطة البلد مليئة بمزارع المواشي، وأنَّ أصحاب المزارع وأصحاب المواشي بتلك المنطقة لا يتعاونون خلال الحملات القومية للتحصينات بشكل كامل، ما ينتج عنه تحصين أجزاء من خلال تحصينات الحملات التابعة للمديرية والجزء الآخر يحصنها أصحاب الحيوانات بمعرفتهم بتحصينات خارجية على نفقتهم ليست للمديرية أي صلة بها نهائيا.
وأوضح الدكتور حاتم أنور أنَّ مصرف السنطة مستغل من قبل المواطنين وأصحاب المزارع منذ سنوات طويلة كمنفذ للتخلص من حيواناتهم النافقة، التي ليست لها علاقة من قريب أو بعيد بمرض الحمى القلاعية.
وكان متابعو مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مشاهد صور تحمل نفوق المواشي وإلقائها على ضفاف الترع والمصارف التي تحولت إلى جيف ميتة بداخل الترع والمصارف بالسنطة البلد، نتيجة الإصابة بالحمى القلاعية وفرض كردون أمني حول القرية؛ منعا لانتقال المرض إلى الحيوانات من المواشي.