بعد سبه النبي.. مبروك عطية يطرح مسألة جمع ردوده على زكريا بطرس في كتاب
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ردًّا على زكريا بطرس بوجود أخطاء نحوية في القرآن الكريم، بقول الله تعالى: "إن هذان لساحران"، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم كان المصدر الرئيسي للنحاة حين أسسوا النحو، موضحًا: إن مخففة من الثقيلة يرجع أصلها إلى أن، وبطرس قرأها قراءة كي جي وان إن هذين، وهذان لساحران مبتدأ وخبر مرفوعان بألف، ولا يوجد رسالة في النحو الصرف إلا تعرضت لهذه الآية.
وتابع عطية في بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن رده على زكريا بطرس، دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس مجرد مشاعر، وإنما رد علمي على المسائل التي قد تثير الشكوك بين المسلمين.
وأشار عطية إلى أنه سيرد على كل «فتفوتة» ذكرها زكريا بطرس لعل أحدًا يجمعها في كتاب، حتى يستفيد منها الأجيال، وليس لتوصيلها إليه فهو لا يدري من الدنيا يمينه من شماله.
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ردًّا على زكريا بطرس في إنكاره قول الله تعالى “فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ”، والهدف من الآية بيان أن الجن لا يعلم الغيب، والدليل الواقعي أن الله لما قضى الموت على نبيه سليمان مات، وهو متكئ على عصاه، وظل الجن يعملون وهم لا يعلمون أنه ميت، ولما أكلت القوارض العصا وانكسرت سقط النبي سليمان على الأرض، فأخذ الجن يقولون: لو نعلم أنه مات كنا كففنا عن العمل والعذاب والمبين.
