الصناعات المعدنية: مصانع الحديد خسرت 50% من الطاقة الإنتاجية بعد اشتراطات البناء
قال محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية في اتحاد الصناعات المصرية، إن سوق ومصانع الحديد خسرت نحو 40-50% من طاقتها الإنتاجية على الأقل، منذ منع البناء في عواصم المحافظات والمدن مطلع 2020، مشيرا إلى أن هذه الآثار ممتدة حتى الآن رغم مرور أشهر على اشتراطات البناء الجديدة التي صدرت منتصف العام الجاري، وسمحت بالبناء من جديد وفق اشتراطات محددة.
أوضح حنفي لـ القاهرة 24، أن أسعار السوق لم تنخفض رغم تراجع الطلب بهذا المستوى الهائل، وعمل المصانع بـ50 إلى 60% من طاقتها الإنتاجية، بسبب زيادة الأسعار العالمية للحديد، التي تواصل الارتفاع منذ بداية العام الجاري ووصلها لأعلى مستوى على الإطلاق دون أي انخفاض.
أشار مدير غرفة الصناعات المعدنية، لرفع شركات الحديد العاملة في مصر، للأسعار مرتين خلال أكتوبر الماضي، وتم تثبيت الأسعار حتى الآن خلال نوفمبر، بسبب ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وتأثر السوق المحلي بالأسعار العالمية.
في وقت سابق، طالب أعضاء فى مجلس النواب، من لجنتي الإسكان والإدارة المحلية، بضرورة تشكيل لجنة لإعادة النظر في اشتراطات البناء الجديدة، ومدى تأثيرها على عملية الإنشاءات فى ظل عزوف المواطنين عن التقدم لإصدار التراخيص وفقا لهذه الاشتراطات.
قال أعضاء مجلس النواب، إن يجب إعادة النظر في ارتفاعات المباني لأنها تسببت في خسائر فادحة لبعض المواطنين الذين اشتروا قطع أراض بشكل قانوني لبناء عدد معين من الأدوار وفقًا للقانون، وأنه تم تقييد الأدوار إلى أرضي و4 طوابق فقط، ما يتسبب في خسائر كبيرة لهم.