القومي للبحوث الفلكية: ذروة زخات شهب الأسديات فجر الخميس 18 نوفمبر
كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصر، مشيرًا إلى أن السماء ستشهد منذ الساعة 12 منتصف الليل وحتي فجر غدًا الخميس وصول زخة الأسديات إلى ذروتها.
وأشار شاكر في حديثه لـ موقع القاهرة 24، إلى أن متوسط زخة شهب الأسديات وصل إلى 15 شهاب في الساعة الواحدة، مضيفًا أن مشاهدة زخات الشهب دائما ممكنة ولكن في ضوء القمر لا يمكن تمييز الكثير منها كما في حالة غياب القمر، متابعًا: لزيادة فرصك تأكد من مشاهدة زخات الشهب من أماكن مظلمة بعيدا عن المدن.
القمر يمنع رؤية الزخة بشكل مباشر
وأوضح شاكر، أن مشاهدة زخات الشهب دائما ممكنة ولكن في ضوء القمر لا يمكن تمييز الكثير منها كما في حالة غياب القمر، ولزيادة فرصك تأكد من مشاهدة زخات الشهب من أماكن مظلمة بعيدا عن المدن، قائلًا: الأفضل لرؤية زخة الأسديات اليوم عند الفجر من جهة الشرق لأن القمر سيغرب اليوم عند 4:25 فجرا فالذي يريد رصدها ينظر إلى الشرق بعد منتصف الليل وأحسن رؤية قرب الفجر.
وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه نظرًا لأن القمر الأحدب على بعد يوم واحد فقط من اكتماله سوف يتسبب في التأثير على رؤية نشاط هذه الشهب، ويمنع ظهور العديد منها باستثناء الشهب الساطعة.
سبب الحدوث
وقال أستاذ الفلك بالقومي للبحوث الفلكية، إن زخات الشهب تحدث بشكل عام عندما تمر الأرض بحطام مذنب، حيث تُلقي المذنبات بجسيمات من الغبار والشظايا في مسارها، وعندما يتصادف مرور الأرض من هذا المسار، يمر جزيئات الحطام عبر الغلاف الجوي للأرض بسرعة كبيرة وتتوهج نتيجة الاحتكاك فى الغلاف الجوي ولا تصل إلى الأرض؛ مما ينتج عنه شظايا لامعة بالسماء تُعرف بزخات الشهب.
ونوه رئيس قسم الفلك بالقومي للبحوث الفلكية، إلى أن الزخة تستمر من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 إلى فجر اليوم التالي.
ويشهد شهر نوفمبر الجاري العديد من الظواهر والأحداث الفلكية التي يمكن رصدها في مصر بالعين المجردة، وعلى رأسها القمر الجديد وشهب التنين واقتران القمر مع الزهرة.