البابا تواضروس يلقي الدرس 12 من دروس الحكمة
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس.
وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي.
واستكمل قداسته سلسلة تأملاته في مزمور 37 حيث تناول الآيتين 25 و26 وهما "كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا. الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ، وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ، مشيرًا إلى أن الإنسان الحكيم دائمًا يحيا في اطمئنان، والطمأنينة هي الرضا. لافتًا إلى أن هاتين الآيتين هما خبرة اجتازها داود النبي في حياته.
وتحدث قداسة البابا في ثلاثة مبادئ هامة لحياة الطمأنينة، هي:-
- الثقة بأن كل الأشياء تعمل معًا للخير
- الشكر قائلا لكي تكون مطمئنًا قدم شكرًا متواصلًا.
- الأمانة في كل شئ.
واختتم قداسته قائلًا: هذا الدرس، درس الرضا والكفاية هو أحد دروس الحكمة، وعندما تكتمل هذه الدروس ترسم لنا صورة الإنسان الناجح في حياته، ونتذكر دائمًا أن التقوى مع القناعة كنز عظيم، لأن تقوى الإنسان وحياة البر مع القناعة مع الرضا كنز يستمر في حياة الإنسان على الدوام.
وبدأ قداسة البابا منذ الأول من شهر سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من العظات في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، من خلال مزمور 37 تحت عنوان "دروس في الحكمة"، ويعد موضوع اليوم هو الدرس الثاني عشر من دروس هذه السلسلة