تفاصيل مكالمة الوداع بين عروس المنيا ووالدها قبل وفاتها بنصف ساعة
قال طه ماضي محمد، والد العروس التي توفيت بعد حفل زفافها بوقت قصير، إن الحديث الأخير بينهما كانت مكالمة هاتفية من داخل شقة الزوجية للاطمئنان عليها، وتحدثت بكل ارتياحيه وسعادة وتبادلت كلمات الفرحة والتهاني مع عماتها وأشقائها الفتيات، مشيرًا إلى أنها كانت مكالمة الوداع قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وأكد طه لـ القاهرة 24، أن نادية العروس تناولت الطعام معه قبل الذهاب إلى منزل الزوجية، والعلاقة بينهما ليست علاقة أب وابنته فقط إلا أنها كانت صداقة ومحبة عكس المعاملة مع أشقائها الفتيات الخمس، مضيفًا أن حفل الزفاف جاء بعد خطوبة ابن عمها لها بعامين.
وكانت الشابة نادية والتي تبلغ من العمر 20 عامًا، من إحدى قرى مركز المنيا، لفظت أنفاسها الأخيرة بعد زفافها بساعات قليلة، وذلك بعد تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة، وذلك حسب والدها، حيث قال إن ابنته كانت لا تعاني من أي مرض وتوفيت بشكل طبيعي، لافتًا إلى أن كل ما تردد عن حالتها الصحية شائعات، وعلى العكس تمامًا فكانت في منتهى السعادة لاقتراب زفافها، وحضر الزفاف كل محبيها ومئات من أهالي قريتها.
وأوضح والد العروس، أن ابنته نادية كانت تتعامل بمثالية مع أشقائها الفتيات وباقي أفراد العائلة، حيث إنها حافظة للقرآن الكريم ومحبوبة من أهالي القرية، مضيفًا: نادية كانت نور عيني.
وأشار طه في حديثه، إلى أن عمة العريس أصيبت بجلطة نتيجة الصدمة التي تعرضت لها عندما تلقت خبر وفاة ابنته العروس، لأنها كانت لها معزه كبيرة في قلوبهم.
