تحت الميكروسكوب | ما العلاقة بين الحماية المدنية للأطفال وحقوقهم؟
تحت الميكروسكوب سيعرض لكم دراسة أكاديمية هامة مبنية على عدد من الدراسات والأبحاث علمية، بطريقة مبسطة لفكرتها وأهميتها وموجزة لنتائجها للاستفادة منها لجمهور القراء.
وقد اختار القاهرة 24 اليوم دراسة حديثة بعنوان: الحماية المدنية للأطفال في مجال الأبحاث العلمية، مقدمة من الباحث أحمد حسني عبدالمنعم حسن بقسم القانون المدني بكلية الحقوق جامعة المنصورة وتم نشرها في المجلة العلمية للتربية البدنية وعلوم الرياضة في مايو 2021.
في البداية قال الباحث: تتعدد حقوق الطفل المتعلقة بالمحافظة علي النفس والتي تثبت له بمجرد ولادته من الحق في الحضانة والرضاعة والنفقة بأنواعها مأكل وملبس ومسكن وغيرها من الحقوق التي تُقرر له بتقدمه في المراحل العمرية التي يمر بها.
وتابع أحمد عبدالمنعم حديثه: حق الطفلين في الحضانة الحضانة من الحقوق التي يلزم توافرها للطفل حيث تمثل أهم حقوقه في مرحلة الطفولة وحقا أساسيا له وذلك لما تفرضه طبيعة الطفل في كونه ضعيفا لا يقدر ولا يقوى على تلبية احتياجاته الأساسية أو القيام بشؤون نفسه لذا يحتاج إلى من يقوم علي خدمته ورعايته وحضانته بما يحفظه ويحميه مما يضره.
كما أشار إلى أن بالنظر إلى حقوق الطفل طبقا للقانون المصري نجد ان حقوق الطفل يقابلها التزامات وواجبات تقع على عاتقه وانما تتمثل هذه الحقوق في مجملها صوره التزامات قانونيا يقررها القانون على عاتق القائم على رعاية الطفل وولي الأمر أو الوصي عليه وذلك لمصلحه وحمايته وحفظ حقوق الطفل من العبس والاضرار بها ولم يقرر لها القانون في المقابل ايه التزامات وواجبات على عاتق الطفل حيث إن الطفل في مختلف مراحله العمرية لا يستطيع أن يقوى على تحمل التزامات أو أي أعباء على عاتقه مثل ذلك الحقوق الشخصية القانونية للطفل الاسم وجنسيته والنسب والحق في المحافظة على والرضاع والحضانة والولاية والنفقة ويجعل هذه الحبوب تميز بها الطفل عن غيره من المواطنين غير الأطفال.
ووجد الباحث ان الاتجار بالأطفال واستخدامهم من خلال التكنولوجيا الحديثة حيث تعد ظاهره الاتجار بالأطفال من اكبر واوسع صوره الاتجار بالبشر في الانتشار في عصرنا الحديث حيث ظهرت في الآونة الأخيرة تجاره رائجة.
و تعد صورة من صور الاتجار بالبشر وهي اختطاف الأطفال وبيعهم والاتجار بهم من قبل ذويهم والتي تؤدي في نهايتها إلى استخدام الأطفال واستغلالهم في مختلف أنواع الاستغلال وما استخدامهم في التجارب الطبية والرحلات العلمية.
كما إنه قد كان للاكتشافات والتطور التكنولوجيا اثر واسع في فتح المجال أمام أنواع مستحدثة وجديدة من الأعمال غير المشروع حيث أصبح الوضع القائم في ظل هذه التطورات التكنولوجية يهدد بوقوع تحديات أمنية وضحايا جدد خاصة للأطفال.
وأكد الباحث تعدد صور استخدام الأطفال والاستفادة منهم بالاتجار بهم ثم استخدامهم بالأبحاث العلمية أو باستخدام التكنولوجيا الحديثة على الأطفال في تجارب الأسلحة البيولوجية.
للاطلاع على الدراسة من هنا .
