قادمًا إلى مصر.. الأمير تشارلز أول فرد من العائلة المالكة ببريطانيا يتجول خارجيًا منذ ظهور كورونا
يزور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز أمير ويلز، وقرينته دوقة كورنوال، مصر اليوم الخميس، ضمن جولة شملت للمملكة الأردنية، ليصبحا أول فردين من العائلة المالكة، يجريان بجولة خارجية كبيرة منذ بدء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
تستمر الجولة لمدة يومين وهي الثانية رسميًا بعد زيارتهما الأولى عام 2006، فكانت حينها جولة عالمية شملت المملكة العربية السعودية والهند، بهدف تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، بالإضافة إلى دعم مبادرات البيئة وتشجيع فرص التدريب والعمل للشباب.
أهداف زيارة الأمير تشارلز وقرينته دوقة كورنوال
أما الرحلة في هذا اليوم تستهدف تسليط الضوء على الروابط الهامة بين المملكة المتحدة وكل من الأردن ومصر، وأيضًا التركيز القوي على معالجة أزمة المناخ بعد أيام فقط من اختتام مؤتمر جلاسكو.
يعد أمير ويلز الآن أكبر عضو في العائلة المالكة يسافر إلى الخارج، ومع إصابة الملكة مؤخرًا بوعكة صحية، فقد زاد التركيز على ضرورة قيام ابنها وأفراد الأسرة الآخرين، بالتقدم ودعم الأسرة بشكل متزايد.
معالجة أزمة تغير المناخ
وأكد نائب السكرتير الخاص للأمير، كريس فيتزجيرالد، أن تغير المناخ سيكون أحد الموضوعات الرئيسية للزيارة، إلى جانب الحوار بين الأديان، وتمكين المرأة والجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي.
قال فيتزجيرالد: الجولة الملكية الأولى منذ ما يقرب من عامين، ستأتي في لحظة مهمة في علاقة المملكة المتحدة مع كلا البلدين.
مصر مرشحة لتولى رئاسة COP 27 العام المقبل
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتولى فيه المملكة المتحدة، رئاسة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة، وترشيح مصر لتولي رئاسة COP 27 في عام 2022.
وفي هذا العقد الحاسم للعمل المناخي، من المتوقع بالتالي أن تشهد الأشهر الـ 12 المقبلة تعاونًا كبيرًا بين المملكة المتحدة ومصر.