ذكريات مؤلمة.. زي النهاردة المنتخب الوطني يفشل في الصعود لمونديال 2010
يُعد اليوم الـ18 نوفمبر الذكرى الـ12 المؤلمة على جماهير منتخب مصر الأول، بسبب الخسارة بهدف نظيف في المباراة الفاصلة التي أقيمت أمام الجزائر بملعب أم درمان بالسودان بالمرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2010.
تلك المباراة التي كانت تحمل حلم جموع الشعب المصري ببلوغ كأس العالم عقب غياب 20 عاما، ولكن هدف مدافع ثعالب الصحراء عنتر بن يحيى كان بمثابة المطرقة التي ضربت قلوب الجميع، وتسبب في صعود الجزائر للمونديال عقب غياب 24 عامًا.
كان المنتخبان قد التقيا في المباراة الفاصلة عقب فوز الفراعنة بالقاهرة بهدفين دون رد، أحرزهما عمرو زكى وعماد متعب في الجولة الختامية لرحلة المجموعة من التصفيات، وسط حضور أكثر من 80 ألف متفرج في ستاد القاهرة.
كان يقود الفراعنة فنيًا حسن شحاتة، بينما رابح سعدان هو من يتولى القيادة الفنية لمحاربي الصحراء، وأقيمت المباراة الفاصلة بينهما في السودان، بعد إجراء قرعة بين المنتخبين حيث كان المنتخب الوطني قد اختار السودان، بينما اختار الجزائر جنوب إفريقيا.
يذكر أن الفراعنة كان لديهم فرصة بلوغ مونديال 2010 حال تطبيق قاعدة المواجهات المباشرة والتي استند إليها فيفا في جميع التصفيات الخاصة بالمونديال عدا تصفيات تلك النسخة من المونديال.
ومازال منذ ذلك اليوم الـ 18 من نوفمبر 2009 وكذلك على ستاد أم درمان بالسودان يحمل ذكريات سيئة لن ينساها جماهير مصر أو الجزائر، بسبب أحداث الشغب التي شهدها الاستاد قبل انطلاق المباراة، والتشاجر بالأسلحة بيضاء من قبل الجماهير.