بشرى سارة.. إدراج جراحات الصدر بالمبادرات الرئاسية لـ إنهاء قوائم الانتظار
قال الدكتور الحسيني جميل، أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة الأزهر، ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، إنه بعد عدة محاولات وتقديم مقترحات متعددة سابقًا، تمت الموافقة على ضم عمليات جراحة الصدر؛ لتشمل كل أنواع جراحات الصدر الحالية، والتي لن تقتصر على جراحات أورام الصدر فقط إلى مُبادرات الرئاسة، لإنهاء قوائم الانتظار.
وأوضح جميل أن جراحة الصدر من التخصصات الدقيقة المعنية بكل ما يخص التدخلات الجراحية بداخل تجويف الصدر.
ويتوقع أن تزيد الاحتياجات المرضية لجراحات الصدر في السنوات المقبلة مع تزايد عوامل الخطورة؛ التي تؤدي إلى أمراض الصدر والمريء كالتدخين والتلوث وفيروسات الجهاز التنفسي.
وتابع: مع زيادة عدد أجهزة الأشعة المقطعية بالمستشفيات واستخدامها في متابعة مرضى فيروس كورونا، ما أدى إلى اكتشاف العديد من حالات سرطان الرئة في طورها الأول، وعليه فإن تحديث تصنيف عمليات جراحة الصدر، وإضافة عمليات منظار الصدر الجراحي إلى هذا التصنيف مع إضافة هذه العمليات إلى قوائم الانتظار، يُعطي بادرة أمل لكثير من المرضى، نظرًا لنُدرة هذا التخصص وصعوبة ممارسته.
وأشار أستاذ جراحة القلب والصدر جامعة الأزهر إلى أنه قبل دخول المنظار الجراحي، وإحجام الكثير من الجراحين الشباب عن ممارسته، نظرا لقلة العائد المادي من عمليات جراحة الصدر في لائحة أسعار التعاقدات والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية، والتي نرجو أن يتم تعديلها لتتناسب مع دقة وخطورة ممارسة جراحة الصدر، مما يكون عاملًا مُحفزًا إلى زيادة الأطقم الطبية المُدربة على ممارسة هذا التخصص الدقيق والعمليات المتقدمة فيه.
وأفاد الحسيني بأنها عملية مُكلفة من حيث احتياجها إلى مُعدات حديثة ومُستهلكات متعددة وإلى تدريب عالي الكفاءة، إلا أن النتيجة النهائية لمثل هذه التدخلات تعود بالنفع على المريض، حيث يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع، وهو ما يُشجع المريض على خوض تجربة التدخل الجراحي دون الخوف المعتاد من الجرح والألم ومضاعفات الجراحات التقليدية.
وأضاف أنه يعود بالنفع على المؤسسة العلاجية من سرعة خروج المريض من المستشفى، وبالتالي توفير أماكن بالمستشفيات، وتقليل قوائم الانتظار، وتعود بالنفع على الدولة من رجوع الموظف سريعًا إلى عمله مع تقليل إجازته المرضية وفترة النقاهة، لذا فإن الاهتمام بهذه التقنية في تزايد مُستمر ما بين جموع أطباء وجراحي الصدر حول العالم.
واستعرض الدكتور الحسيني جراحات الصدر المتوقع ضمها لقوائم الانتظار، هي:
1. أخذ عينات من الرئة والغشاء البللوري.
2. مناظير الشعب الهوائية العلاجية.
3. استئصال ورم أو نمو من الرئة، فص أو ورم أو الرئة بالكامل.
4. علاج الاسترواح الهوائي، والانسكاب البللوري حول الرئة، التقيح الصديدي، النزيف وإصابات الصدر المختلفة.
5. استئصال الفقاعات والأكياس الهوائية الرئوية.
6. علاج حالات فرط تعرق اليدين.
7. استئصال أورام وتجمعات الحيزوم، المنصف الصدري.
8. إزالة الغدة الثايموسية في حالات مرض وهن العضلات.
٩. جراحات تشوهات وأورام القفص الصدري.
١٠. جراحات القصبة الهوائية والمريء.