أحمد حسن لـ محمد صلاح: من الحب ما قتل.. ولا تعليق على مشهد شارة القيادة | فيديو
علق أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، على الأزمة المثارة مؤخرًا بشأن تخصيص حراسة خاصة لـ محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، مؤكدًا أنه هناك مبالغة في ردود الأفعال والتعليقات.
وأضاف أحمد حسن، في تصريح خاص لـ القاهرة 24: الناس كدة كدة بتنتقد في العادي، ولكن لازم يكون فيه جزء أمان لمحمد صلاح لأنه لاعب كبير والجميع يريد التصوير معه.
وتابع: صلاح بطبيعته يتعامل مع الجمهور وليس لديه أي أزمة أو مشكلة في ذلك، من الحب ما قتل، ففي بعض الأحيان من حب الجمهور لصلاح ورغبته في القرب منه إحيانا يتم ذلك بشكل مبالغ فيه، مؤكدا: الناس من كتر ما بتحب حد ممكن تهجم عليه ده وضع طبيعي وإحنا بنكبر الأمور، أي لاعب أو حتى فنان ذو أهمية يكون هناك حرص عليه من أي مضايقات، الناس بتحب صلاح لكن أحيانًا فيه حب ممكن يأذي وده وضع طبيعي للحفاظ عليه.
فيما رفض أحمد حسن، نجم وقائد منتخب مصر السابق، التعليق على مشهد أحمد فتحي، لاعب بيراميدز، وتسليمه شارة القيادة لمحمد صلاح بمجرد نزوله أرض الملعب، قائلًا: لا تعليق على هذا المشهد.
فيما كشف الصقر توقعاته للمنافسة على لقب الدوري في الموسم الجاري، قائلًا: بداية مميزة للموسم الكروي، في ظل تواجد رابطة الأندية المصرية، وهذا جزء مهم تأخرنا فيه لكن البداية قوية وموفقة، أتوقع ظهور أداء قوي من أندية مثل بيراميدز وفيوتشر أيضًا الذي أعد فريقا قويا، ونتمنى أيضًا أداءً قويا ومتميزا للإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي وجميع الأندية الجماهيرية، أتوقع أن يكون الدوري قويًا هذا الموسم.
وتحدث أحمد حسن عن توقيع شراكة بين شركة زد للاستثمار الرياضي وفوتبول اكسبو قائلًا: سعداء بتطوير منظومة كرة القدم وتحولها لصناعة في خطوة تأخرت ولكن نحاول اللحاق الآن، ليستفيد المجال الرياضي والكرة المصري، ويجب أن يعي الجميع أن كرة القدم صناعة، وأعتقد أن هذا التعاون سيفيد الكثيرين في التحول من هواة إلى محترفين.
واختتم: الأندية المصرية في حاجة إلى الاهتمام بقطاعات الناشئين، وتوفير ميزانية لها، معظم الأندية تخصص ميزانيات ضخمة للتعاقد مع اللاعبين، وحقيقة الأمر أن قطاعات الناشئين هي الاستثمار الحقيق، وهذه التجربة تنفذها في نادي زد، فالبداية كانت بفريق في دوري الدرجة الثانية، بمعدل أعمار متوسطة، ونسعى خلال خمس سنوات أن يكون قوام الفريق الأول من القطاع.