في ذكرى ميلاد أحمد زكي.. 130 جنيها والوحدة ميراث ابنه هيثم الوحيد
تحل اليوم 18 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، الذي ولد عام 1949، في الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكانت دراسته من الإعدادية إلى المدرسة الصناعية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج.
نشأة أحمد زكي
كان أحمد زكي، الولد الوحيد، وبدأت مأساة حياته حين توفي والده بعد ولادته مباشرة، ومن ثم تزوجت والدته بعد وفاة والده، وتربى مع جده، وعاش وحيدًا في أكثر الأعوام التي يحتاج بها الشخص إلى الونس وحنان الوالدين.
بدايته الفنية
عند التحاقه بالمعهد، شارك من خلال مسرحية مرحبا شلبي وكان الدور بسيطا، ولكن كانت تلك انطلاقته، حيث أشاد الجمهور بأدائه، ومن الأعمال المسرحية التي ظلت عالقة في أذهان العديد من الأشخاص، دوره في مدرسة المشاغبين، ومن ثم دوره الرئيسي في مسرحية العيال كبرت.
الوحدة هي ميراث نجله الوحيد
عاش أحمد زكي حياته في بداية عمره وحيدا، وكان يصارع الحياة، وبعدما حقق عديدا من النجاحات، وآخرها تجسيد حياة عبد الحليم حافظ، تحت اسم العندليب، الذي كان آخر أعماله، ومن ثم اشتد عليه المرض، وتبرع براتبه من فيلم العندليب إلى شاب كان يعاني من المرض نفسه وهو السرطان، كما تكفل بنفقة لـ3 أشخاص في المستشفى، الذي كان يتلقى العلاج به.
وحسبما ذكر المقربين له، في تصريحات صحفية سابقة، أن ثروته التي تركها 130 جنيها فقط، وكانت وصيته لولده الوحيد هيثم، هي الاعتماد على نفسه.
وكان أبرز ما ورثه الفنان أحمد زكي لابنه هي الوحدة، حيث كان هيثم زكي يعيش وحيدًا، وطالما كان يشكي من ذلك، بعد وفاة، والديه.
تفكير أحمد زكي في الانتحار
كان يشارك في فيلم الكرنك بجانب سندريلا الشاشة سعاد حسني، التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في ذلك الوقت، ما جعل مشاركتها أحد الأعمال الفنية من الأشياء التي تساعده على الشهرة، ومن المقرر أن يجسد دور البطولة الفنان نور الشريف، حيث تم رفضه بسبب بشرة السمراء، ما جعله في حالة نفسية سيئة، وكان يفكر في الانتحار، ولكن ساعدته سعاد حسني على تخطي الأزمة.
