أستاذ بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن: الترويج لدين إبراهيمي جديد عودة لزمن الفراعنة | فيديو
قال الدكتور حسن منيمنة، الأستاذ في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إنه ليس هناك دين إبراهيمي جديد، أو دعوة للتخلي عن الإسلام أو المسيحية، مشيرا إلى أن المسألة عبارة عن محاولة للتقارب بين الأديان.
وأضاف منيمنة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج دون حظر، المذاع عبر فضائية صدى البلد، مساء اليوم الخميس، أن هناك من يعتقد أنه على اطلاع بالمفاهيم في الشرق الأوسط، وحاول الترويج لفكرة السلام، وربطها بالإبراهيمية، واستخدام القيم المشتركة لصالح إسرائيل.
وأوضح الأستاذ بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، أنه ليست هناك أي مؤامرة لخلق جيل جديد، ولا يتبدل أي دين؛ عند ظهور أفكار جديدة، لافتا إلى أن الترويج لوجود دين جديد؛ مبالغة شديدة.
وتابع حسن منيمنة، أن الإدارة الأمريكية الجديدة أيضا، لا تسعى إلى قتل القضية الفلسطينية؛ من خلال دفع فكرة الإبراهيمية، مؤكدا أن إدارة بايدن تختلف عن إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترامب.
وأكمل الأستاذ في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، أن الدعوة للديانة الإبراهيمية؛ تعيد ما كان يتواجد في الدولة المصرية القديمة، فديانة آتون لدى الفراعنة، هي النموذج القديم للدعوة الحالية؛ وهو ما يؤكد أن الدعوة للدين الإبراهيمي، عودة لزمن الفراعنة.