وزير قطاع الأعمال: التفاوض مع الشركة الصينية لتصنيع السيارة الكهربائية استغرق وقتا أكثر من اللازم
كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، تفاصيل توقف المفاوضات مع شركة دونج فنج الصينية لإنتاج السيارة الكهربائية طراز E70 بالتعاون مع شركة النصر للسيارات، التابعة للوزارة.
وقال هشام توفيق في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 إن سلسلة المفاوضات مع الشريك الصيني بدأت منذ عام 2019 وأخذت وقتًا أكثر من الازم وأكثر مما هو متوقع، بسبب ظهور وباء كورونا في بداية عام 2020، لافتًا إلى أنه تم توقيع 4 اتفاقيات تفاهم مع الشركة الصينية.
وتابع وزير قطاع الأعمال العام، إنه جرى طرح 13 سيارة الكهربائية نصر E70 للتجربة للاختبار جرى توريدها من الشركة الصينية لتجربتها في مصر بالتعاون مع شركة أوبر، وفي آخر 3 أشهر تم إنذار الشركة الصينية للبدء في مرحلة التفاوض بشأن الأمور التجارية والسعر النهائي لمكونات السيارة دون جدوى أو أي رد فعل، وعدم التوصل إلى اتفاق على تخفيض سعر المكون المستورد.
وواصل هشام توفيق: أجرينا محادثات مع مكتب استشاري ألماني ضمن أكبر أصحاب 5 مكاتب على مستوى العالم في مجال تصنيع السيارات لتوفير البدائل.
وكشف توفيق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب تقريرًا منه حول الموقف من تصنيع السيارة الكهربائية المصرية وأخر التطورات حول ذلك الأمر.
وأضاف توفيق: كنا نتوقع تعاون من جانب الشركة الصينية لكن ذلك لم يحدث حيث وجدنا أن الاستمرار مع الشركة الصينية في تصنيع السيارة الكهربائية المصرية، لن يكون في صالح شركة النصر للسيارات، والموقف الحالي هو توقف المفاوضات مع الشركة الصينية ونبحث الآن عن بديل للشركة الصينية لتصنيع السيارة الكهربائية المصرية.
اختيار البديل الأفضل
ووعد وزير قطاع الأعمال، الشعب المصري باختيار بديل أفضل من الشركة الصينية والذي سيحسم من خلال استشاري عالمي في منتصف نوفمبر الجاري، لافتا إلى أنهم لن يبدأوا من جديد وأن التأخير لن يزيد عن ثلاثة أشهر لتصنيع السيارة الكهربائية المصرية في موعدها المحدد خاصة، أنه تم الانتهاء من الخريطة النهائية للشحن مع تخصيص عدد ضخم من المواقع الخاصة بذلك الغرض.