المخترعة الصغيرة.. قصة فتاة عمرها 18 عامًا طورت علاج للصدفية ولاصقة للإقلاع عن الإدمان
بدأت خطواتها نحو النجاح منذ رغبتها في اكتشاف ذاتها، وإصرارها على النجاح، الذي ما دام ما كبر معها، فهي لم ترغب في تحقيق النجاح في مجال معين، كانت ترى من جانبها أنه يمكن للمرء تحقيق النجاح عن طريق عدة مجالات متضاربة.
من أنا وصغيرة بحلم أني أكون حاجة كبيرة وناجحة في مجال معين أو عدة مجالات، وبدأت في تحقيق حلمي من بداية الصف الأول الثانوي، بدأت أقرأ كتب تنمية بشرية، وده اللي ساعدني أني أطلع على ذاتي واكتشاف مواهبي.. بهذه الكلمات بدأت أسماء قبيصي في سرد قصة نجاحها.
وقالت أسماء قبيصي، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، التي تبلغ من العمر 18 عامًا، في الصف الـ 3 ثانوي بـ شعبة أدبي: أنها بدأت في تطوير ذاتها من خلال قراءة أكثر من 15 كتاب تنمية بشرية، بالإضافة إلى حب الاستطلاع، الذي ساعدها على اكتشاف نفسها، بين المجالات المختلفة منها الأدبية والعلمية.
وأضافت قبيصي: التنوع في الأهداف والنجاحات ده مش معناه أن أبو بالين كداب، موضحة أنها قامت بعمل بحث في التاريخ، والجغرافيا، وسجلت براءتي اختراع، الأولى في تطوير لعلاج الصدفية، والثانية في ابتكار لاصقة للإقلاع عن التدخين والإدمان.
واستكملت قبيصي، حديثها قائلة: إن تواجدها بـ الشعبة أدبى جعل المدرسة الموجودة بها غير مقدرة لأعمالها العلمية، بالإضافة إلى الجامعة التي ترسل لها الأبحاث، حيث لم تلق أي اهتمام أو حركة تجاه آخر بحث قامت بإرساله منذ 6 أشهر، بجانب شعورها بالضيق على عدم تكريمها، مؤكدًا أن ذلك لم يسبب لها إحباطا، بل منحها دافع لتحقيق المزيد من النجاحات، حتى تصل إلى العالمية.
واختتمت قبيصي: نفسي أكون متحدثة تحفيزية وأقف على منصة وأحكي عن نجاحي، متابعة أنها تسعى إلى أن تكون وزيرة آثار، وتحقيق دكتوراه بـ التنمية البشرية، وأن تجعل الرسم بوابة لعرض فنها إلى العالم، بالإضافة إلى نجاحها في سرد الشعر، كما تحلم أن تتم حفظها لـ القرآن الكريم بأكمله، وتكتشف عدة علاجات مختلفة وتنفيذها من الدولة.