السلطات الإثيوبية تفرج عن سائقين تابعين للأمم المتحدة
أفرجت السلطات الإثيوبية، عن 6 من موظفي الأمم المتحدة وجميع سائقي الشاحنات الذين يزيد عددهم على 70 شخصا، وذلك حسبما أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن 5 من موظفي الأمم المتحدة وأحد مساعديهم ما زالوا رهن الاحتجاز في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشيرا إلى ضغط الأمم المتحدة من أجل إطلاق سراحهم هؤلاء الأشخاص أيضا.
وأضاف دوجاريك، أن جميع السائقين الذين يزيد عددهم على 70 شخصا وتعاقدت معهم الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي، تم إطلاق سراحهم، لكن قوافل المساعدات الإنسانية للنازحين والسكان في مناطق الصراع، لا تزال محظورة.
وتعد هذه المرة الثانية التي تطلق فيها السلطات الإثيوبية سراح سائقين تابعين للأمم المتحدة، حيث أطلقت في وقت سابق سراح 34 سائقا هذا الأسبوع.
ويعاني السكان في إقليم تيجراي، شمال إثيوبيا من أوضاعا كارثية تصل إلى حد المجاعة وفقا لتقارير منظمات أممية ووكالات مساعدات إنسانية، ورغم ذلك لم يتلق الإقليم مساعدات منذ 18 أكتوبر الماضي، عندما بدأ الجيش الإثيوبي شن ضربات جوية على الإقليم.
وبدأت السلطات الإثيوبية، حملة اعتقالات السائقين التابعين للأمم المتحدة في 3 نوفمبر الجاري، وذلك في مدينة سيميرا التي تعد بوابة لدخول قوافل المساعدات إلى إقليم تيجراي.