مبروك عطية: المرأة لم تدخل النار بسبب حبس الهرة ولكن لأنها كافرة
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج، على المشككين في حديث الهرة ودخول المرأة النار بسبب حبسها للهرة، مضيفًا أن ذلك يأتي ردًّا على زكريا بطرس وغيره من المشككين.
أضاف عطية في بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن حديث الهرة الذي رواه البخاري: عُذّبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض، هدفه الأساسي بيان الرحمة بالحيوان وبكل شيء حيث قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.
تابع عطية: العالمون اسم يشمل الإنس والجن، والجامد والحيوان والطير والنبات وكل شيء، فالنبي رحمة الله للعالمين، وقد بينت السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن الله لم يدخل المرأة النار بسبب تعذيبها وحبسها الهرة ولكن لأنها كانت كافرة ولا تؤمن بالله ولا اليوم الآخر، كما أن من صفات الكفرة القسوة.
أردف مبروك: الله يقول: وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ * الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ، فالكفار قساة القلوب لا يعرفون الصلاة ولا الزكاة ولا يعرفون الرحمة، منوها بأنه تم تخصيص الزكاة لأنها أقوى علامات الإيمان هي والصلاة.