يمثل خطرا شديدا على الرضع.. 10 معلومات عن فيروس آر إس في المنتشر بمصر؟
تسبب فيروس آر إس في أو فيروس الجهاز التنفسي الخلوي، في إصابة الكثير من أولياء الأمور بالخوف على أطفالهم من العدوى به، خاصة أنه انتشر مؤخرا بالتزامن مع فيروس كورونا وهو فيروس يصيب الأطفال الرضع من عمر يومٍ حتى عامين، وتكون أعراضه شديدة في حياة الرُضّع؛ وتخف تلك الأعراض من عامين إلى 3 أعوام لتصبح نزلات برد عاديّة.
ويعرض القاهرة 24 أهم المعلومات عن هذا الفيروس والاحتياطيات اللازمة للتخفيف من آثاره:
1- ينتشر فيروس آر إس في شهري نوفمبر وديسمبر من كل عام.
2- يعد الفيروس السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة عند الرضع والأطفال الصغار حتى سن ثلاث سنوات.
3- يتعافى الأشخاص في غضون أسبوع أو أسبوعين، ويمكن أن يكون خطيرًا خاصة عند الرضع وكبار السن.
4- تشبه أعراض فيروس التنفس الخلوي RSV نزلات البرد، وهو مُكتشف منذ القرن العشرين.
5- ينتشر الفيروس بصورة كبيرة مع دخول فصل الشتاء، ويشبه في أعراضه البرد العادي.
6- يسبب فيروس آر إس في التهاب الشعب الهوائية في فئة الأطفال التي تبلغ من العمر عامًا واحدًا، ويسبب ضيق تنفّس، ويصل في بعض الأحوال إلى التهابات رئوية.
7- يصيب الفيروس الأطفال بارتفاع درجة الحرارة، كأعراض الطفل المصاب بأزمة ربوية.
8- خطورته تكمن في إصابة الرُضّع به وحديثي الولادة، أمّا بعد ذلك فليس الأمر بتلك الخطورة.
9- علاج الحالات الخطرة تكون بجلسات البخار عند الضرورة، ومضادات الالتهابات، والمضادات الحيوية خوفًا من تحوُّله إلى التهاب رئوي، ويحتاج إلى متابعة الطبيب.
10- ينتشر فيروس آر إس في كل عام في هذين الشهرين من السنة نوفمبر وديسمبر مع دخول فصل الخريف، ويصيب الجهاز التنّفسي والشعيبات الهوائية الدقيقة.
أعراض فيروس آر إس في المنتشر في مصر
- سيلان الأنف أو احتقانه.
- السعال الجاف.
- الحمى الخفيفة.
- التهاب الحلق.
- العُطاس.
- الصداع.
الأعراض التي تظهر على الحالات شديدة الخطورة
- الحُمّى.
- السعال الشديد.
- الأزيز، وهو صوت حاد يُسمع عادةً خلال الزفير.
- التنفس السريع أو صعوبة التنفس، وقد يُفضِل المريض القيام بدل الاستلقاء.
- ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين، ويطلق عليه (الزُراق).
ويعتبر الأطفال الرُضّع هم الفئات الأكثر تأثرًا بفيروس التنفسي الخلوي، تشمل علامات وأعراض الإصابة الشديدة بفيروس آر إس في لدى الرُضّع ما يلي:
- تنفس سريع وقصير الوتيرة وغير عميق.
- المجاهدة أثناء التنفس، حيث ينسحب الجلد والعضلات للداخل مع كل نفَس.
- السعال.
- التغذية السيئة.
- الخمول.
- الانفعال.
طرق الوقاية من فيروس آر إس في
- غسل اليدين دوريًا، مع مراعاة تعليم الأطفال أهمية غسل اليدين.
- لا تتعرض للمريض نهائيًا منعًا من انتقال العدوى، ويُفضّل تغطية متاطق الفم والأنف عند العطس، والحد من مخالطة الطفل للأشخاص المصابين بالحُمّى أو الزكام.
- ومن الاشياء الهامة أيضًا الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة والأدوات المستخدمة، وتنظيف المطبخ والحمام وأسطح الطاولات ومقابض الأبواب وغيرها من الأسطح التي تُلمَس باستمرار، بالإضافة إلى ضرورة التخلص من المناديل المستعملة فورًا.
- عدم استخدام نفس الأكواب مع الآخرين، ويجب استخدم كوب شرب خاص لكل شخص أو أكواب بلاستتيكية تُستخدم مرة واحدة فقط، ويُنصح بوضع ملصق على كل كوب ليكون معروف من هو صاحب الكوب.
- توقف التدخين نهائيًا، الأطفال المُعرضون لدخان السجائر أكثر عُرضة للإصابة بعدوى فيروس آر إس في، واحتمال الإصابة بأعراض أكثر حدة، بالنسبة للمدخنين، يجب الامتناع مطلقًا عن التدخين داخل المنزل أو السيارة.
- غسل الألعاب بشكل منتظم، ومن الضروري فعل ذلك في حال مرض الطفل أو رفيقه في اللعب.
الأدوية الواقية من فيروس آر إس في
يُعطى دواء باليفيزوماب (Synagis) عن طريق الحقن، والذي بدوره أن يساعد في وقاية بعض الرضّع والأطفال بعمر عامين أو أكثر، ممن هم مُعرضون لخطر كبير للإصابة بمضاعفات خطيرة في حال الإصابة بعدوى فيروس آر إس في، ويشمل الأطفال المعرضون لخطر مرتفع في هذه الفئة العمرية:
- الأطفال الذين وُلدوا مبكرًا (الخداج).
- الأشخاص المصابون بمرض الرئة المزمن.
- الأشخاص المصابون بعيوب معينة في القلب.
- الأشخاص المصابون بضعف جهاز المناعة.