بعد اتهامه في قضايا نصب.. القصة الكاملة للقبض على منتج فيلمي الخلية والكهف إسحق إبراهيم
ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، القبض على المنتج السينمائي إسحق إبراهيم، رئيس شركة الريماس للإنتاج الفني والسينمائي، بمدينة نصر، بسبب اتهامه في قضايا نصب، وتقديم المئات من البلاغات ضده.
وكشفت التحريات الأولية، أن المنتج السينمائي إسحق إبراهيم، متهم في 30 قضية ما بين شيكات وإيصالات أمانة.
وبدأت قصة المنتج السينمائي؛ عندما أعلن عن بيع شاليهات في رأس سدر عام 2012، بقيمة سعر الشاليه 95 ألف جنيه، ومساحته 53 مترًا، وتقسيط باقي المبلغ على 100 شهر.
وبدأ الرجل وشركائه في استقبال المواطنين راغبي الحجز، من خلال الإعلان عن بيع وحجز شاليهات بأسعار مخفضة بمنطقة رأس سدر، على أن يكون التسليم بعد عامين من تاريخ توقيع العقد؛ وهو ما دفع العشرات من المواطنين لحجز الوحدات السكنية بالشركة المملوكة لهم.
ومنذ هذه الفترة وحتى الآن لم يتسلم آلاف الضحايا من المواطنين، الوحدات الخاصة بهم؛ بعد أن جمع أكثر من 100 مليون جنيه منهم، حيث اتهمه ضحاياه بالتهرب من التسليم، وعدم الوفاء بالالتزامات الموقعة في العقد، بزعم وجود نزاع على الأرض التي ستقام عليها تلك المشاريع.
وأغرى عالم الفن، رجل الأعمال إسحق إبراهيم؛ فسلك المجال عبر الإنتاج الفني، بأموال ضحاياه؛ ليبدأ في إنتاج عدد من الأفلام، عبر الشركة ذاتها، وهي الريماس جروب، وأنتج أفلام: صابر جوجل- اللي اختشوا ماتوا- يا تهدي يا تعدي- الخلية- الكهف.
وتكلف إنتاج فيلم الخلية، نحو 36 مليون جنيه، وفق تصريحات المنتج السينمائي نفسه، إسحق إبراهيم، والذي تباهى بإيرادات العمل التي وصفها بالضخمة.
وبتاريخ 7 أكتوبر 2019؛ حذرت غرفة صناعة السينما، من التعامل مع شركة الريماس للإنتاج الفني، والتي يرأس مجلس إدارتها المنتج السينمائي إسحق إبراهيم، ونبهت على أعضاء الغرفة إيقاف التعامل معها نهائيًا.
وجاء قرار الوقف؛ لعدم سداد الشركة مديوناتها لشركة سكاي برودكشن للإنتاج الفني، والتي تُقدر بقيمة 802 ألف جنيه تقريبًا، حيث قالت الغرفة، في خطابها: قررت لجنة الشكاوى بغرفة صناعة السينما، التنبيه على أعضائها بعدم التعامل مع الشركة المشكو في حقها، مؤقتًا؛ لحين سدادها قيمة المديونية المستحقة في ذمتها للشركة الشاكية، وكذلك إيقاف تعامل الغرفة مع الشركة المشكو في حقها، بعدم إصدار أي شهادات من أي نوع لها.