جهود مكثفة لكشف غموض واقعة العثور على جثة معلمة داخل منزلها في الدقهلية
يكثف ضباط المباحث بالدقهلية، من جهودهم؛ لكشف غموض العثور على جثة سيدة مُسنة، مقتولة، ومقيدة اليدين والقدمين، ومكمم فمها، داخل شقتها، في قرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة، بعثورهم على جثمان: أمال. ل. ر- 62 سنة- مُعلمة على المعاش، مذبوحة، ومقيدة داخل منزلها.
وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المجني عليها بها جرح ذبحي بالرقبة، ومقيدة القدمين واليدين، ومكمم فمها، ووجود آثار بعثرة في محتويات الشقة، وسرقة أموال ومجوهرات.
وأكد الجيران، أن الضحية مُعلمة سابقة ومربية أجيال، وتقيم بمفردها في الشقة بعد وفاة زوجها، ولديها 3 أبناء يقيمون خارج مصر، فيما تقيم زوجة نجلها- التي أجرت عملية وضع منذ أيام- في الطابق الخامس من العقار ذاته.
ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
وجرى التحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل المجني عليها، وتكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من جهودها؛ لكشف غموض الواقعة.