المخلص والمنقذ.. محمد الباز: السيسي تنبأ بانتفاضة عنيفة قبل حدوثها
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليس مجاملة، وإنما هو احتفال بما أنجزه الرئيس وحققه على أرض الواقع.
وأشار الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن اسم السيسي داخل القوات المسلحة كان معروف له الكفاءة، ولم يكن يدخل أي دورة تدريبية إلا كان الأول فيها، مردفا: قادة القوات المسلحة قالوا عنه، لو عايز تلاقي عبدالفتاح السيسي، هتلاقيه بيعمل حاجة من أربعة، بيشتغل أو يقرأ أو يصلي أو يمارس رياضة.
وأضاف الباز، أن الرئيس السيسي عندما تولى رئاسة المخابرات الحربية، أعد تقريرا شاملا تنبأ بانتفاضة عنيفة في مصر في يوليو 2011، وقد بنى التقرير على معلومات عن استياء في الشارع المصري، لأنه كان منتظر أن الرئيس مبارك يعلن أنه لن يرشح نفسه وأن نجله سيترشح.
وأردف الباز: الرئيس السيسي كان راصدا للأحداث السياسية والنتيجة التي ستؤول إليها، لكن تم التعجيل بها بعد أحداث تونس.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي، رغم كونه أصغر عضو في المجلس العسكري، كانت مسئوليته أنه رجل المعلومات، وبناء على تقاريره كان المشير حسين طنطاوي يتخذ قراراته.
وأوضح الباز، أن الرئيس السيسي عندما كان رئيسا للمخابرات تحدث مرة أو اثنين مع وسائل إعلام غربية، وكان الأكثر وضوحا ومباشرة في الكلام، ليس لديه ما يخفيه، وعندما وصل الإخوان للحكم، وشكلوا خطر على البلد، فظهر قائد الجيش نظر الناس له على أنه المخلص والمنقذ.
وأردف الباز: القدر ساقه إلينا بهذه الشخصية والتكوين والمعرفة، لم يكن غريبًا أن تهتف الناس في جميع محافظات مصر، هتافًا واحدًا "انزل يا سيسي مرسي مش رئيسي"، ولم يكن أمام الرئيس السيسي إلا الانحياز للشعب المصري.
وأوضح الباز، أن الرئيس السيسي قطع وعدا على نفسه قبل ترشحه للرئاسة يوم 6 أكتوبر 2013، وهو أن "مصر هتبقى أد الدنيا"، هذا الوعد الذي يعمل الرئيس على تحقيقه، ولم يخيب رهاننا عليه.
وأكمل الباز: رهاننا على الرئيس عبدالفتاح السيسي مخابش، رجل أكثر ميزة فيه الاستقامة بكل المعاني، يعمل للبلد بإخلاص، فاتح كل الملفات، لا يحتاج منا إلا أن نعاونه وندعمه.
ودعا الباز، للرئيس السيسي، بوافر الصحة، قائلا: "ربنا ينعم عليه بالصحة وراحة البال، كل سنة وأنت على العهد يا ريس".