تحتضن وتقبل الأسود.. أوسه الحلو قضت حياتها بين الحيوانات المفترسة: بيحبوني وبيخافوا مني | صور وفيديو
نشات أوسة الحلو في منزل قضي حياته في مهنة تدريب الحيوانات المفترسة، المدربة أبنة محمد الحلو وحفيدة المدرب الكبير الذي يطلق عليه الشهيد محمد الحلو، وحصلت علي شهادة جامعية من كلية التجارة، إلا أنها استكملت مشوار والدها وجدها في تدريب الأسود.
ظهرت أوسة الحلو علي شاشة القاهرة 24، وهي تحتضن أسد صغير إلا أنه لديه أنياب قوية، ولكنه جسد علي شاشتنا قصة حب لمدربته حينما احتضنها بيديه كالبشر ولعب معها بشد شعرها، في حالة من الألفة والطمأنينة بين الأسد وأوسة.
طلبت أوسة الحلو من أسد كبير ومفترس أن يقبلها وقام الأسد بوضع فمه في فم أوسة، في مشهد يؤكد مدي علاقة المدربة بالأسود، وداعبت المدربة الأسود، تحدثهم باسمائهم ويستجيبون اليها والي اوامرها.
تقول أوسه أن علاقتها بالأسود علاقة ممتدة وقديمة فقد تم تربيتهم منذ الصغر في منزل أسرتها، وتقول إنه ا تحبهم ويحبونها، إلا انهم كذلك يخافون منها ويطيعون أوامرها، وحتي خلافها مع الأسود يكون مداعبة بسيطة.
وتروي أوسة أنها ذات مرة أحتدت علي نمر داخل القفص فقام بهبشها في رقبتها، وتقول أنها كانت مخطأة، وعندما روت لوالدها المدرب الكبير حذرها من التعامل مع الحيوان المفترس بهذا الشكل.
وتؤكد أوسه أنا تتعرض لبعض الإصابات من الأسود أثناء القفز من فوقها، إلا إنه ا تؤكد إنه ا تعتبرهم أبنائها وتتعامل مع بالفة، قائلة: أهم حاجة تراعي ربنا في الحيوانات، مؤكدة أن الأسد يتم إطعامة منذ الصغر بشكل معين حتي يعتاد علي عدم الإفتراس، وتوضح أن افتراس الأسد لا علاقة له بالجوع، مؤكدة ان من يتحدث عن ضرورة اطعام الأسد بشكل جيد قبل العرض مخطئ.
وأشارت المدربة الشابة أوسه، أن الأسود بالرغم من إنه ا حيوانات مفترسة إلا أنها مع مدربها تكون مطيعة ولا تعصى أوامرة، مؤكدة أن أسرتها تجهز الأن جيل جديد من المدربين والمدربات لاستكمال مسيرة الجد الشهيد محمد الحلو.
