كيف يتكيف الجسم مع موجات السقيع خلال فصل الشتاء؟
شهدت بعض محافظات مصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، طقسا سيئا، حيث نشطت رياح مصحوبة بأمطار متوسطة إلى شديدة، معلنة بداية موجة باردة على جميع محافظات مصر.
يتكيف الجسم بشكل مدهش مع الموجات الباردة خلال فصل الشتاء، مما يساعد على الاستمرارية والبقاء، ويتمثل هذا التكيف في عدة طرق وخطوات، وأبرزها:
دور الأنف في عملية التكيف
يعد الأشخاص المحبة للرياضات الشتوية هم الأكثر عرضة للإصابة بالرشح في فصل الشتاء، وأيضا يصاب الأشخاص في العموم بالرشح في الشتاء بنسبة قد تصل إلى 90%، فعندما يبذل الجسم قصارى جهده للحفاظ على الرئتين من التجمد تكون هذه النتيجة المتوقعة.
والتحفز في الأعصاب الحادث بداخل الأنف، عند شعورها بالهواء البارد، وتدفق الدم والدفء من خلال المخاط الذي يعمل على تحويل الهواء البارد إلى الرطب، فقبل وصول الهواء المستنشق إلى الجزء الخلفي في الأنف ترتفع درجة حرارته إلى 26 درجة، لذلك لن يؤدي أبدا إلى تجميد خلايا الرئة.
دموع أشبه بالجليد
عندما نقف في وضعية مواجهة للرياح المتجمدة الشديدة، سنلاحظ تجمع وسقوط للدموع من أعيننا، وقد يسبب ذلك لنا ضيق في حالة الركض أو ركوب الدراجات، ويحدث هذا نتيجة لآلية فيزيائية وقائية لتجنب جفاف العين.
التجمع للشعور بالدفء
يميل الناس إلى التجمهر والتجمع معا في أماكن مغلقة للشعور بالدفء، لذلك يلوم العلماء على من يفعلوا ذلك، حيث يتسبب التجمهر في انتشار الجراثيم بشكل أسرع وأكبر، ونقل العدوى، ويكون الجسم في حالة مناعية أقل كفاءة لإطلاق بروتينات نظام المناعة، ويطلف عليها الإنترفيرون، وذلك عندما تكون خلايا الأنف باردة.
