السبت 02 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي RSV.. يصيب الأطفال بشكل متزايد ويختلف عن كورونا

الفيروس المخلوي التنفسي
صحة وطب
الفيروس المخلوي التنفسي
السبت 20/نوفمبر/2021 - 06:06 م

الفيروس المخلوي التنفسي RSV من أشهر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بل وتتشابه مع أعراض فيروس كورونا "كوفيد-19" وتزداد خطورة هذا الفيروس في استهدافه للأطفال وفئة كبار السن خاصة مع تعاقب فصول السنة وتغيرات الطقس الملحوظة، ومن هذا المنطلق سنوضح لكم كل ما يتعلق بـ الفيروس المخلوي التنفسي، فإلى التفاصيل.

 

الفيروس المخلوي التنفسي RSV

الفيروس المخلوي التنفسي RSV من الفيروسات الأكثر شيوعًا لالتهاب الشعب الهوائية الصغيرة في الرئة، وتزداد خطورته في إصابة الأطفال دون العامين، وإصابة كبار السن، والأشخاص ذوي أمراض القلب والرئة والمناعة الضعيفة، بينما إصابة الأطفال الأكبر سنًا وإصابة البالغين الأصحاء تكون فيها أعراض الفيروس المخلوي التنفسي خفيفة ويمكن تداركها بالعلاج.

الفيروس المخلوي التنفسي RSV 

 

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي RSV

تظهر أعراض الفيروس المخلوي التنفسي RSV بعد التعرض للفيروس بمدة 4 إلى 6 أيام وتكون أعراضه في الحالات الخفيفة للأصحاء كالتالي:

  • احتقان الجيوب الأنفية.
  • سيلان الأنف.
  • السعال الجاف.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التهاب الحنجرة.
  • العُطاس المتكرر.
  • الصداع المتقطع.

 

وعندما تنتقل العدوى إلى ممرات الجهاز التنفسي الصغيرة والمؤدية إلى الرئة تظهر أعراض الفيروس المخلوي التنفسي RSV كالتالي:

  • صعوبة التنفس أو التنفس بسرعة.
  • إطلاق صوت عند الزفير.
  • تحول الجلد إلى اللون الأزرق.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • السعال الشديد.

 

وتتمثل أعراض الفيروس المخلوي التنفسي في الأطفال الرضع وهي الأشد خطورة كالتالي:

  • التنفس بصورة سريعة.
  • صعوبة شديدة في التنفس ينسحب فيها الجلد والعضلات للداخل.
  • السعال الدائم.
  • الإصابة بالأنيميا.
  • الشعور بالإعياء والخمول.
  • البكاء المستمر.

 

العلاقة بين الفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا

يعد كل من الفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا من فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة في وقتنا الحالي، حيث تتشابه أعراضهما بل وتتداخل لدى الكثير من الأشخاص، مع العلم أن الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي تؤدي لإضعاف المناعة وزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا، بل ويمكن الإصابة بكلا الفيروسين معًا في نفس الوقت بما يجعل إصابة كوفيد-19 من الإصابات الخطيرة سواء للأطفال أو للكبار.

 

ينبغي عند الشعور بأعراض الفيروس المخلوي التنفسي استشارة الطبيب على الفور خاصًة إذا ما ظهرت علامات الحمى وصعوبة التنفس وازرقاق الجلد والشفتين والأظافر، لأنها من العلامات الدالة على نقص الأكسجين في الجسم.

 

طرق انتشار الفيروس المخلوي التنفسي

ينتشر هذا الفيروس في الهواء ويمكن التقاط العدوى من خلال الرذاذ الموبوء بالفيروس، حيث تنتقل العدوى عن طريق الفم أو الأنف أو العينين، وبالتالي يمكن التقاط العدوى من خلال رذاذ الفم أو الأنف لشخص مصاب بنفس الفيروس، بل ويمكن التقاط العدوى بمصافحة اليدين.

 

يعيش الفيروس المخلوي التنفسي على الأسطح الصلبة لعدة ساعات مما يسهل انتقال العدوى بلمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مع العلم أن الشخص المصاب بفيروس المخلوي التنفسي يستطيع نقل العدوى مدة أسبوع كامل، بينما الأطفال الرضع والأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة يمكنهم نقل العدوى حتى بعد الشفاء من الفيروس لمدة 4 أسابيع تقريبًا.

الفيروس المخلوي التنفسي RSV من أشهر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا بل وتتشابه مع أعراض فيروس كورونا "كوفيد-19"، وتزداد خطورة هذا الفيروس في استهدافه للأطفال وفئة كبار السن خاصةً مع تعاقب فصول السنة وتغيرات الطقس الملحوظة، ومن هذا المنطلق سنوضح لكم كل ما يتعلق بـ الفيروس المخلوي التنفسي، فإلى التفاصيل.

الفيروس المخلوي التنفسي RSV 

 

عوامل الخطورة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي

 يسهل الإصابة بفيروس RSV في فصل الخريف وحتى انتهاء فصل الربيع مع إمكانية تكرار الإصابة للأطفال الذين يترددون على المدرسة، ولكن العدوى الأكثر خطورة تشمل هؤلاء:

 

  • الأطفال الخدج وهم الذين تمت ولادتهم قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل.
  • الأطفال المصابون بأمراض القلب الخلقية.
  • الأطفال المصابون بضعف المناعة.
  • الأطفال المصابون باضطرابات عصبية عضلية.
  • مرضى القلب أو الرئة من فئة الكبار.
  • الأشخاص المسنون أكبر من عمر 65 عامًا.

 

مضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي

يتعافى معظم الأطفال والكبار من فيروس المخلوي التنفسي في غضون أسبوعين من الإصابة، إلا أن الفئات المذكورة في الأعلى قد يحدث لها بعض المضاعفات المتمثلة في:

 

الإصابة بالالتهاب الرئوي

وهو من أشهر مضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي ويحدث عندما ينتقل الفيروس إلى الرئة عبر المجرى التنفسي، وتزداد خطورته في الأطفال الرضع والكبار من ذوي أمراض القلب والرئة.

الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

وهي من المضاعفات الوارد حدوثها أيضًا بدخول الجراثيم خلف طبلة الأذن بما يؤدي لمشاكل صحية متعددة للأطفال الرضع والصغار.

تكرار الإصابة بالعدوى

يمكن أن تتكرر الالتهابات الناتجة عن فيروس المخلوي التنفسي، حيث يصاب بعض الأطفال بنفس العدوى خلال موسم واحد ولكن مع اختلاف الأعراض، والتي لا تكون بنفس الشدة في كل مرة بل ستتحول إلى أعراض مشابهة لدور الأنفلونزا عدا المصابين بضعف المناعة.

الفيروس المخلوي التنفسي

 

الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي

على غرار لقاحات كورونا لا يوجد لقاح محدد للوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن بها تقليل انتشار العدوى كالتالي:

 

  • غسل اليدين بشكل متكرر ومنتظم.
  • تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
  • عدم مخالطة أشخاص مصابين بالإنفلونزا أو بالفيروسات التنفسية.
  • تعقيم المطبخ والحمام والأسطح ومقابض الأبواب باستمرار.
  • عدم مشاركة أكواب الشرب وآواني الطعام مع الآخرين حتى وإن كانوا أصحاء.
  • إبعاد الأطفال تمامًا عند مصادر التدخين لان الطفل المعرض لدخان التبغ أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس.
  • ينبغي تعقيم ألعاب الطفل أو غسلها باستمرار حتى لا تنقل له العدوى.
  • يمكن إعطاء الطفل المعرض لمضاعفات الفيروس المخلوي التنفسي دواء باليفيزوماب عن طريق الحقن، حيث يتم إعطائه حقنة في بداية موسم الخريف ثم يتم تكرارها كل شهر طوال الموسم.
  • وأخيرًا لا بد من التنويه بأن هذه الدواء الوقائي لا يفيد في حال إصابة الطفل بالفعل في الفيروس وظهور أعراضه، كما أنه لا يفيد في حالة الأشخاص الأصحاء ولكنه مطور للفئات المعرضة للخطر فقط.
تابع مواقعنا