في صورة واحدة.. الآثار تنجح في ترميم الكباش وإنقاذ كنيسة
انتهت وزارة السياحة والآثار، من ترميم طريق الكباش بالأقصر، وهو الطريق الذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر مرورًا بمعبد موت، ويبلغ إجمالي أطواله 2700م.
وأيضا عملت وزارة السياحة والآثار، على ترميم طريق الكباش بين معبد الأقصر والكنيسة، وبدأت أعمال الحفائر بالطريق في نهاية الأربعينيات من القرن الـ 20 بواسطة الأثري زكريا غنيم، وجاء بعده الدكتور محمد عبد القادر الذي اكتشف بداية الطريق عند معبد الأقصر في الخمسينيات، ثم قام الدكتور محمود عبد الرازق بالكشف أجزاء من الطريق عند معبد الأقصر خلال حقبة الستينييات.
ورممت الوزارة، طريق الكباش في مساره الطبيعي دون أن يعيق مبنى الكنيسة الموجودة بجانب الطريق، وتم تدعيم مبنى الكنيسة الأرثوذكسية للمحافظة عليها، كما تم تحميل مبني الكنيسة على أعمدة بعمل تدعيمات لرفعه بحيث يكون معلقًا على أعمدة ودعائم لمرور طريق الكباش من أسفل مبنى الكنيسة، ليتم بعد ذلك الكشف الكباش الموجودة على الجانب الغربي من الطريق الواقع اسفل الكنيسة.
وذلك الحل كان له الفضل في رؤية طريق الكباش من معابد الكرنك، شمالا حتى معبد الأقصر جنوبًا، وهذا كان حلا بديلا بدلا من هدم الكنيسة، وبدلا من قطع طريق الكباش عند أول الكنيسة واستكماله بعدها.