مبروك عطية: الدرس الخصوصي جائز لكن بعض المدرسين تحولوا إلى تجار مخدرات
أجاب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية، جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه عن حكم الدرس الخاص بالنسبة للمدرس.
قال عطية في بث مباشر له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الدرس الخاص ليس فيه شيء ما دام أن الأب قادر على أن يعلم ابنه من ماله، فلا ضائع من مالك ما علمك.
تابع مبروك عطية: المشكلة اللي احنا فيها دي، إن العيال مبتروحش المدارس، وبيعتمدوا على الدروس الخصوصية، دي جريمة يحاسب عليها الله، وكون الأولاد يعتمدون بشكل أساسي على الدروس الخصوصية فهذه مشكلة، كما أن هناك مدرسين تحولوا إلى تجار مخدرات بل أمرّ، مش عارف المدارس مفتوحة ليه.
أكمل عطية: الدرس الخصوصي يصير جريمة إذا استغله الأستاذ، ولم يشرح شيئًا في الفصل من أجل أن يشرحه في الخارج بأجر، فيكون ذلك تدليس وخداع، أو أن يهدد الطلاب بأنه سيعطيهم درجات ضعيفة لإجبارهم على حجز درس خصوصي عنده، ولو حدث ذلك لن يبارك الله له.
تابع العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر: لكن أنا أب قادر وأريد جلب مدرس بأجر لأولادي من حر مالي، فسوف يتقبل الله من المدرس، وسيتقبل منه على الشرح والتوضيح، وأنا أسألل الله أن يعينني على خدمة ابني.