كيف راعى الإسلام حق الطفل في التعليم؟.. العالمي للفتوى يوضح
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام حث الآباء على تعليم الأطفال وتأديبهم وتهذيبهم، وذلك بما يساعدهم على بناء عقولهم.
ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يوم الطفل.. دعا الإسلام الآباء إلى تعليم الأطفال، وتأديبهم، وتهذيبهم، بما يزودهم بالمعرفة والمهارة اللازمين لبناء عقلهم وشخصيتهم، وإقامة شعائر دينهم، وواجبات حياتهم.
وأضاف المركز: يقول الإمام علي رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا».. التحريم، أي: علموهم، وأذبوهم، النفقة على العيال لابن أبي الدنيا (401).
وتم اختيار 20 نوفمبر- يوم الطفل العالمي، وتم تحديده بهذا اليوم لأنه يتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، كما أنه تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
وأوضح العالمي للفتوى من قبل كيف راعى الإسلام صحة الطفل النفسية، حيث قال إنه حذر من تعريضه لما يشوه فطرته أو يؤذي نفسيته، كما نوه بأن “تبدأ عناية الإسلام بصحة الطفل النفسية من قبل أن يُولد، حين حثَّ الزوجَ على اختيار أم صالحة له، والزوجة على اختيار أب صالح”