حمدوك: الاتفاق مع البرهان يحقن الدماء ويحافظ على مكتسبات العامين الماضيين
قال عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية، إن السودان محروس ومحمي، والسودانيون يستطيعون إعادته إلى الإطار الصحيح، موضحا أن أجمل ما تحقق في تاريخ السودان بعد الاستقلال؛ هو التوحد والثورة.
وأضاف حمدوك، في أول ظهور له منذ عزله، في كلمة، عقب توقيع اتفاق سياسي لحل الأزمة في السودان، مع عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة، اليوم الأحد، أنه بالعمل المشترك يمكن للسودانيين مواجهة التحديات والعبور بالوطن إلى الاستقرار، داعيًا إلى ترك خيار من يحكم السودان، للشعب.
وأوضح حمدوك أن توقيع الاتفاق، يعالج كل قضايا الانتقال وتحدياته، مضيفا أن العامين الماضيين شهدا إنجاز الكثير من الأمور، وإنهاء العزلة الدولية، لكن تظل هناك تحديات كثيرة مستمرة.
وأكد حمدوك أن التوقيع على الاتفاق؛ لحقن دماء السودانيين، الذين لديهم القدرة على التضحية والصمود، داعيًا إلى توفير طاقات الشباب للبناء والتعمير.
وأشار رئيس الحكومة السودانية، إلى أن الاتفاق يستهدف فك الاختناق، واستعادة مسار الانتقال، وتحقيق الديمقراطية والسلام في السودان، لافتا إلى أنه يحافظ أيضا على مكتسبات العامين الماضيين، سواء في السلام أو الاقتصاد، وهذه مسألة مهمة للغاية يجب وضعها نصب أعيننا باستمرار.
وذكر حمدوك، أن الاتفاق يحصن التحول المدني الديمقراطي؛ من خلال توسيع دائرة الانتقال، وتوحيد الشعب؛ للحفاظ على البلاد، وبناء نظام ديمقراطي راسخ.