بنود اتفاقية السودان مع البرهان.. عودة حمدوك لمنصبه وعقد انتخابات مدنية
وقع الفريق عبد الفتاح البرهان والدكتور عبد الله حمدوك اتفاق سوداني، منذ دقائق قليلة، يلغي قرار إعفاء حمدوك عن منصبه، مشيرين إلى أنه هذا الاتفاق يأتي عقب فشل كل المحاولات لاحتواء الأزمة السياسية، الأزمة في جوهرها أزمة تتطلب الحكمة.
ينص الاتفاق على أن الوثيقة الدستورية لسنة 2019 المعدلة في 2020 هي المرجعية الأساسي لاستكمال فترة الانتقالية مع مراعاة الوضعية الخاصة لشرق السودان ومعالجة أزمته.
كما يقضي الاتفاق بتعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يضمن مشاركة سياسية كاملة لجميع مكونات المجتمع.
وتنص الاتفاقية على الشراكة القائمة بين العسكريين والمدنيين هي الضامن لاستقرار وأمن السودان، حيث أن هذه الشراكة هي ما سينقذ السودان، فضلًا عن ضمان انتقال السلطة الانتقالية إلى حكومة مدنية منتخبة في موعدها المحدد.
وتشير الاتفاقية إلى إدارة الفترة الانتقالية بموجب اعلان سياسي مشترك بين المدنيين والعسكريين، الالتزام التام بتكوين حكومة مدنية تكنوقراط.
كما تؤكد الاتفاقية السودانية بين البرهان وحمدوك على ضرورة التحقيق في الأحداث التي جرت خلال المظاهرات من إصابات ووفيات للمدنيين والعسكريين وتقديم المتورطين للمحاكمة لتلقي الجزاء.
وينص الاتفاق السوداني على تنفيذ اتفاق جوبا وإلحاق غري الموقعين على اتفاق السلام، واستكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالية بتشكيل المجلس التشكيلي وتعيين رؤساء القضاء والنائبين لهم، فضلًا عن العمل على تشكيل جيش وطني موحد.
تعهد الطرفان على استكمال المسار الديمقراطي وإتمام الانتقال الديمقراطي وعقد الانتخابات والتي لن تتم إلا بتوحد القوى السياسية.